كتبت نورا فخرى
قال النائب إبراهيم عبد العزيز حجازى، إن وضع الجنيه الحالى وانخفاض قيمته مقابل الدولار فى السوق الموازى مخترق حاجز الـ12 جنيها، ينذر بالخطر الشديد ولا يشجع الاستثمار المباشر الخارجى، لأنه لن يكون هناك مستثمر أجنبى لديه الرغبة للاستثمار فى مصر عندما يكون هناك فى مثل هذا الوضع الخطير فى سعر الصرف ومع هذا الفارق الكبير بين السوق الرسمى والسوق الموازى.
وأبدى "حجازى" فى بيان صحفى له اعتراضه على عدم شفافية السياسات النقدية للدولة، مطالبا بضرورة إقالة محافظ البنك المركزى وتعيين اقتصادى وليس رجل بنوك، خاصة أنه ثبت خلال العهود السابقة فشل إدارة البنوك المركزية من خلال رجال بنوك، مؤكدا أن تلك الوظيفة لها علاقة وثيقة بالاقتصاد وليست إدارة محافظ بنكية.
وناشد رئيس الجمهورية بالتدخل واتخاذ القرار السريع فى هذا الوضع الخطير للجنيه، مؤكدا أن تعويم الجنيه أو تخفيض قيمته له مميزاته وعيوبه، ولكن فى هذه المرحلة الحرجة من الاقتصاد المصرى فإن مميزات تعويم الجنيه أو تخفيض قيمته هى الأعلى، حيث إننا نسابق الزمن فى محاولات زيادة الناتج المحلى الإجمالى وكذلك زيادة الصادرات.
واختتم: الوضع الحالى وعدم بيان السياسة النقدية والتراجع فى التصريحات له مدلول خطير على الاقتصاد المصرى، محذرا من طبع "البنكنوت" لما له من خطورة فى معدل التضخم، والذى سيكون له كبير الأثر السلبى على المواطن المصرى.