كتب مصطفى النجار
قال محمد عبيدى عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2016/2017 زادت بنودها 50 مليار جنيه بسبب فروق سعر صرف الدولار لسداد ديون مصر الخارجية، معلقًا على وصول سعر صرف الدولار لقرابة 12.70 جنيه بقوله: "بصراحة ربنا يسترها هنعمل إيه؟".
وأضاف عبيدى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه خلال مناقشته لمشروع قانون الخدمة المدنية، فى الجلسة العامة وعند الحديث عن ربط العلاوة السنوية بمعدل التضخم السنوى_زيادة الأسعار مقابل الأجور_ فقد انتقد إصرار الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط على نسبة 7% من الأجر كعلاوة بينما أرى أنه من غير المناسب تخصيص أقل من 10% لمواجهة الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأكد النائب، أن نسبة الـ3% الخلافية لن تكلف خزينة الدولة أكثر من 2 إلى 3 مليارات جنيه سنويًا وهو مبلغ يسير يمكن تدبيره من أجل التخفيف عن كاهل المواطن محدود الدخل، مشيرًا إلى أن حزب النور وافق على نسبة 7%، قائلا: "المتلاعبون فى سعر صرف الدولار هم بعض من يتغنون بالشعارات الوطنية ليل نهار، ونفاجئ مع كل تحرك للعملة أو الذهب بأنهم أول من يسارعون للمتاجرة فيه وتخزينه فيزيدوا الأزمة".