كتب محمد أبو عوض
أكد الدكتور عبد الله سرور، وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر، أنه سوف يتحدث مع أعضاء لجنة التعليم فى البرلمان حول قانون الجامعات وآليات تطوير التعليم الجامعى فى مصر من خلال خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى.
وتابع وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن لدى النقابة رؤية عن قانون الجامعات الجديد وأبرزها استقلال الجامعات استقلالا حقيقيا تتحرر فيه من قيود القانون والمجلس الأعلى للجامعات بصيغته الحالية.
وكانت نقابة علماء مصر أصدرت بيانًا منذ أيام أوضحت فيه عدد من النقاط التى تتحدث أزمات التعليم الجامعى ومناقشة قانون الجامعات وكان البيان كما يلى:
عقدت نقابة علماء مصر - تحت التأسيس - حلقة نقاشية موسعة بعنوان: قضايا التعليم العالى والبحث العلمى، وانتهت مناقشات الأعضاء إلى:
أولا: تنعى نقابة علماء مصر غياب رؤية وطنية لنهضة التعليم وإنقاذه من وهذه التردى مما كان سببا فى التخبط الظاهر والتناقض الفاضح فى القرارات والتصريحات، وهو ما ظهر جليًا فى عديد من القضايا المهمة لعل منها قضية التعليم المفتوح .
ثانيا: يؤكد الأعضاء رفضهم التام لمركزية القرارات فى غيبة أصحاب المصلحة الحقيقية وهم جمهور أعضاء هيئة التدريس والباحثون ومعاونوهم، فهم أرباب العملية التعليمية والبحثية، ويستعصى دورهم الفاعل على التهميش والإقصاء .
ثالثا: يستنكر الأعضاء التصريحات الوزارية عما يجرى حاليًا من إعداد قانون جديد للجامعات دون حوار مجتمعى حقيقى ودون علم الجامعات ومراكز البحوث، خاصة وقد سبق لنقابة علماء مصر أن أعلنت رأيها فى أن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية للمجتمع المصرى لا تتيح إفراز قانون جيد بسبب ما يعانيه المجتمع من سيولة، كما أن هذه التصريحات تناقض ما سبق أن تعهد به وصرح الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالى، وأخيرًا فإن بعض التعديلات الضرورية لقانون تنظيم الجامعات الحالى كفيلة بالوفاء بمطالب المرحلة الحالية .
رابعا: يؤكد الأعضاء على أنه لا مفر من استقلال الجامعات استقلالا حقيقيا تتحرر فيه من قيود القانون والمجلس الأعلى للجامعات بصيغته الحالية .
خامسا: يطالب الأعضاء بضرورة وأهمية العناية الفائقة بإعداد وبناء عضو هيئة التدريس ليكون قادرا على الوفاء بالمهام العلمية والوطنية المنوطة به والتى ينتظرها الوطن فى نهضته .
سادسا: إن أعضاء هيئات التدريس والباحثين بالجامعات المصرية ومراكز البحوث والمعاهد العليا وهم فى طليعة حماة الوطن والساعين إلى نهضته لا يفوتهم التذكير بضرورة مراعاة الاحتياجات المالية بما يحقق لهم حياة كريمة تعينهم على أداء دورهم الوطنى الكبير .