الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:47 م

كل مصر بتتاجر فى العملة.. محمد دسوقى: أزمة الدولار مصطنعة والحل القضاء على السوق السوداء

كل مصر بتتاجر فى العملة.. محمد دسوقى: أزمة الدولار مصطنعة والحل القضاء على السوق السوداء النائب محمد بدوى دسوقى
السبت، 30 يوليو 2016 04:35 ص
كتب محمد صبحى
وصف النائب محمد بدوى دسوقى، ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بأنه أزمة "مصطنعة"، موضّحًا أن الدولار تحول من وسيلة للتبادل إلى سلعة، وبالتالى السعر الحالى فى السوق السوداء "غير حقيقى" لأنه ناتج عن المضاربات.

وأشار دسوقى، فى بيانٍ له، إلى أن علاج أزمة الدولار يكمن فى السيطرة على السوق السوداء والقضاء عليها نهائيًا، وتغليظ العقوبات فيما يخص المتاجرة فى العملة، مضيفًا: "مين فى مصر مابقاش معاه دولارات؟.. كل مصر بقت بتتاجر فى العملة".

وأضاف دسوقى، أنه من ضمن الحلول المطلوب اتخاذها هى ترشيد فاتورة الاستيراد، وزيادة معدلات الإنتاج، "على المنتجين رفع معدلات إنتاجهم والعمل على تطوير المنتجات، لتصبح أكثر تنافسية فى مواجهة الإنتاج الأجنبى، ويجب أن نعمل على تطوير المنتج المحلى وجعله منافسًا لأن ذلك يرشد الاستيراد من الخارج".

وأكد نائب الجيزة، أنه من الإجراءات العاجلة المطلوبة خلال الفترة المقبلة: تقليل الظهور الإعلامى والتصريحات الصادرة من طارق عامر، محافظ البنك المركزى، بالإضافة إلى إجراء غطاء دولارى استثنائى بقيمة لا تقل عن مليار دولار، خاصة مع ما يتردد عن وصول مليار دولار من السعودية لمصر، إذ يسهم ذلك فى سد جزء كبير من احتياجات السوق من العملة وتلبية حجم مناسب من الطلبات المعلقة لاستيراد السلع والمنتجات المختلفة خاصة الأساسية والإستراتيجية.

وقال دسوقى إن سوق صرف العملات فى كل دول العالم أهم الأسواق والقطاعات الاقتصادية ذات حساسية بالنسبة للتصريحات والشائعات، وتتعامل معها البنوك المركزية بحذر شديد يرتقى إلى الأمن القومى والاقتصادى للبلاد، وتُتَّخَذ القرارات والتدابير المهمة بشكلٍ مدروس وبإجراءات مباغتة، تعتمد على عنصر المفاجأة لإرباك حسابات المضاربين فى العملة، وتكبيدهم خسائر كبيرة، نظرًا لأن الطلب الحالى على الاستيراد لا يؤدى إلى رفع السعر فى السوق السوداء ليصل إلى المستوى التاريخى الحالى بـ13.25 جنيه للدولار.

print