كتب أيمن رمضان
قال النائب سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية، إن الهدف من وراء محالة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق هو الرد على مقتل الرأس الكبرى داخل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، وتابع: "هم أرادوا النيل من قيمة علمية ودينية كبيرة.. ولابد من أن نكون حذرين لأننا فى حالة حرب.. والحرب لم تنته بعد.. وأنا بحى الحرس الذين كانوا مع الدكتور على جمعة على اليقظة والتعامل الجيد وبسالتهم فى تصديهم للجماعات الضالة وإحباط محاولة الاغتيال".
وأضاف "الجمال" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن مثل هذه العمليات الغادرة لن تزيد مؤسساتنا الأمنية إلا إصراراً على مواصلة القضاء على هذه الجماعات الضالة.
ورداً على تورط الدولة التركية فى عملية الاغتيال قال:"إرهاب الداخل لا يعمل من تلقاء نفسه، بل هو مجرد أدوات فى يد من يخطط له ويموله، ولكن هناك جهات تحقيق تدقق، وتفحص كافة الأدلة ولمعلومات وما جرى فى محاولة الاغتيال وستتوصل من خلال عمليات البحث الدقيقة إلى نتائج حقيقية، وعلينا أن ننتظر حتى تعلن عما توصلت له".
واختم "الجمال" حديثه، قائلاً: "رسالتى للدكتور على جمعة أنت رمز من الرموز التى تنادى بصحيح الدين الإسلامى، وستظل رمزاً وقيمتك ارتفعت بعد جرائتك وثباتك على الحق .. حمد الله على سلامتك".
