كتب محمد رضا
قال الدكتور خالد السعيد، الضابط المتقاعد، مرشح حزب مستقبل وطن بدائرة مدينة نصر، إن الحادث الإرهابى، الذى وقع فى فرنسا يؤكد أنه لا يوجد جهاز أمنى فى العالم يعمل بكفاءة بنسبة 100%، مضيفًا أن الدول الأوروبية هى التى سمحت بوجود العناصر الإرهاربية داخل أراضيها تحت مظلة حقوق الإنسان وتتذوق اليوم من نفس الكأس، الذى ذقنا منه قبل ذلك، ولهذا فإنه من المتوقع تكرار مثل تلك الحوادث داخل أوروبا.
وتساءل مرشح "مستقبل وطن": هل يجب الآن أن يكون رد فعل مصر مشابها لفرنسا وأن نمنع الرحلات المصرية لفرنسا؟".
وأضاف مرشح حزب مستقبل وطن، لـ"برلمانى"، أن الجماعات الإرهابية عندما تشعر بالقوة تنقلب على من يحميها ويدرب عناصرها، مشيرًا إلى أنه يحضر رسالة ماجستير فى هذا الشأن بعنوان "التكامل بين حقوق الإنسان وقوانين مكافحة الإرهاب، وأثر ذلك على الاستثمار والبيئة فى منطقة شمال سيناء"، يؤكد من خلالها أن الدولة لا تضطهد المجرم أو الشخص المتورط فى عمل إرهابى ولا تنتقص من حقوق الإنسان، وأن حقوق الإنسان مكفولة لكل مواطن، ولكن المجرم هو من ينتقص من حقوقه كمواطن لأنه يدمر البيئة والاقتصاد ويقلل من مستوى المعيشة.
وأشار المرشح بدائرة مدينة نصر، إلى أن الحق الذى يُكفل للمجرم هو أن يأخذ حقه فى محاكمة عادلة، مؤكدًا على أهمية أن يراعى قانون مكافحة الإرهاب بُعد حقوق الإنسان بشكل واضح ومفسر حتى لا يكون هناك انتقاض أو لغط لدى أحد.