كتبت إيمان الوراقى
أكد حافظ أبو سعدة مرشح حزب المحافظين بدائرة المعادى، القاهرة، أن الحادث الإرهابى بالعاصمة الفرنسية يؤكد على أن أى تهاون مع الإرهاب، أو تبرير أعماله، يزيد من وحشيته، وأن أى ربط بين تراجع الديمقراطية والإرهاب تبرير خاطئ، لاستهدافه دولة غير قمعية مثل فرنسا.
وقال أبو سعدة فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن المؤسسات الوطنية، كالأزهر الشريف، لابد أن يكون خطابها معتدلا وسطيا، يفند الحجج الإرهابية، لتبرئة دين الإسلام مما يرمى به، مستطردا، لا بد من تعزيز الأمن لمواجهة الإرهاب، ليتم التعامل مع الخطر بشكل محترف ومباشر.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، لابد من رأى عام واعى ينظم حملة تحارب الإرهاب ولا تبرره، مؤكدا على ضرورة إنجاز أى تشريعات أو قوانين تتطلبها الشرطة والجيش لحماية الدولة، حتى تعمل فى ظل حماية قانونية فى حربها على الإرهاب.