كتب إبراهيم سالم
قال اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن ما تفعله تركيا فى الوقت الحالى ليس بجديد على السياسات التى تتبعها، مشيرًا إلى أنها بعد تدهور العلاقات الخاصة بها مع الجانب الروسى أسرعت إلى مد يد العون ووصفت روسيا بعدها بالحليفة الأولى، وأعلنت أنها من الممكن أن تحارب إلى جوارها فى سوريا.
وأضاف "بخيت" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن تركيا مقبوضة من رقبتها بواسطة المخابرات الغربية، مؤكدًا أنها لعبت دور قذر فى حرب المخابرات فى المنطقة، والتى بدأت فى 25 يناير، إضافة على تمويلها حب العصابات التى تتم فى ليبيا، ومدها للتنظيمات الإرهابية وجماعات الإخوات فى مصر وليبيا لنشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة.
وتابع "بخيت"، أن تركيا كانت تعلن استضافتها لاجتماعات العناصر الإرهابية والإخوانية فى أنقرة واسطنبول، معلقًا "دى دولة مارقة تستخدم أجهزة مخابراتها فى نشر الفوضى"، لافتًا إلى أن مثل هذه الدول يجب التحسب لها وعدم إعطائها الأمان الكامل، مؤكدًا أنها تحرص فى المقام الأول على رؤوس الأموال الخاصة بالجماعة الإرهابية، "دى ماشية ورا حلمها العبيط إنها تقود المنطقة تنافسا مع التيار الشيعى".
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن تركيا وترت علاقاتها مع إسرائيل ثم عادت وأعلنت أنها على استعداد لتوجيه الضربات تجاه الشعب والجيش السورى، دى رجعت لإسرائيل زى مساحين الجزم"، لافتًا إلى أنها تسعى إلى هرتلة المشهد فى مصر، معلقًا "كل ما ننشده الوفاق والوعى الوطنى، وعدم الانصياع وراء الشائعات الهدامة والإيمان بالإدارة".