كتب أحمد التايب
ما بين أزمات متلاحقة، تواجه المنظومة الصحية بمحافظة بنى سويف، يبقى مستشفى «الـ24 سرير» شرق النيل، لغزًا حائرًا يعجز عن فهمه الكثيرون، بما فيهم القائمون على إدارة المنظومة الصحية بالمحافظة، فالمستشفى الذى أقامه جهاز مدينة بنى سويف وسلمه لمديرية الصحة منذ سنوات عديدة، لم يكن سوى مجرد مبانٍ فاخرة، لكى تسكنها الأشباح رغم الاحتياج لها.
ومن باب الاستفادة من المستشفى، تقدم النائب على أبو دولة، عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن، "اقتراح برغبة" للجنة الشكاوى والمقترحات بالبرلمان، مطالبا تحويل مستشفى الـ"24" سرير "شرق النيل" ببنى سويف إلى معهد للأورام.
وأكد نائب الفشن لـ"برلمانى"، أنه تقدم بهذا الاقتراح للجنة شكاوى البرلمان، من أجل التسهيل على كل مرضى الأورام بمحافظة بنى سويف، وكذلك لتخفيف المعاناة على المرضى، حيث إنهم يعانون من مشقة السفر، لأنهم يذهبون للعلاج سواء لمحافظة القاهرة أو المنيا، وهذا الأمر يكبدهم مبالغا طائلة، بالإضافة على إهدار الوقت وويلات السفر.
وأضاف "أبو دولة"، أنه يجب أيضا على الحكومة، تطوير المنظومة الصحية، ليحصل المواطن على الرعاية الصحية الأساسية والمتكاملة باعتبارها إحدى الدعائم الرئيسية للمجتمع.
يذكر أن المستشفى تم إنشاؤه بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في2002، وذلك بمعرفة مديرية الشئون الصحية ببنى سويف، وتم تحويلها إلى وحدة طب أسرة عام 2009، ومازال الغموض يدور حول عدم افتتاح وعمل المستشفى حتى الآن.