كتب محمد عبد العظيم و تامر إسماعيل و محمد صبحى و محمد أبو عوض - تصوير كريم عبد العزيز
قال إيهاب عبد العظيم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة تقصى حقائق فساد القمح، إن عمل اللجنة التى تزور أحد الشون والصوامع والبناكر، كان ينقسم لمجموعتين الأولى تتولى عمليات فحص الصوامع والثانية مسند إليها عمليات فحص القمح وصلاحيته وميزانه لمقارنته بما دون بالسجلات الخاصة بالصومعة.
وأضاف "عبد العظيم" خلال كلمة له بندوة "برلمانى"، المنعقدة اليوم الخميس، بحضور أعضاء لجنة تقصى حقائق فساد القمح، ومن بينهم البرلمانى مجدى ملك رئيس اللجنة، وحسين غيته ومصطفى بكرى، أنه أثناء إحدى زيارات وجولات اللجنة لإحدى الصوامع وبدء عمليات التفتيش رصدنا مخالفات عديدة، متابعًا: "كنا بنتفش فى صومعة ولقينا خلايا القمح كلها تراب وجرينا ساعة لحد ما الوضع هدى".
وكان "برلمانى" انفرد بنشر التقرير النهائى، الذى أعدته لجنة تقصى حقائق فساد القمح، والذى كشف إهدار ملايين الجنيهات فى وزارة التموين ومخالفات فى منظومة توريد القمح، حيث أكدت أن وزير التموين لديه مسؤولية جنائية وأوصت بإحالته للنيابة العامة.