كتب محمد صبحى
قال طارق الخولى عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن زيارة الرئيس السيسى إلى الهند تأتى فى مرحلة فيها حرص مصرى هندى لتطوير العلاقات ومحور جديد من التقدم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، موضحا أن الهند دولة مهمة على الصعيد العسكرى والاقتصادى وتعد ثانى أكبر دولة من حيث عدد السكان، متابعا نحن أمام دولة كبير ومهمة ووجود تلك الزيارة وتنمية العلاقات سيكون له انعكاسات جيدة للجانب المصرى على كافة الأصعدة.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ" برلمانى" أن تلك الزيارة تذكرنا بالخمسينيات والستينيات والتى شهدت تحالفا مصريا هنديا ممثلا فى عبد الناصر ونهرو وتلك العلاقات التى انتجت دول عدم الانحياز تحت القيادة المصرية الهندية تحولت إلى قوة حقيقية فى ظل استقطاب عالمى ووصلت ذروتها فى عمليات التصنيع وبدأنا بجانب الهند فى البرنامج النووى فى حين أن التجربة المصرية توقفت وحدثت تطورات سياسية فى مصر.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن التجربة الهندية مهمة لكثير من الشعوب باعتبارها أكبر الدولة ديمقراطية من حيث عدد الناخبين ولديها تجربة فى القدرة على التغلب على الفقر، مؤكدا أن الشراكة المصرية الهندية الآسيوية الأفريقية مهمة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتبادل التجارى بين الجانبين.
وبدأت المباحثات الرسمية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى صباح اليوم الجمعة، بمقر مجلس الوزراء الهندى بقصر حيدر أباد بالعاصمة الهندية نيودلهى.
تتناول المباحثات سبل تطوير التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية فى ضوء التجربة الهندية المتميزة فى تحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك فى مقدمتها قضية الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب.