كتب محمد سالمان
قال النائب هشام عمارة، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن مواطن ضعف مكاتب التمثيل التجارى فى الخارج تتركز على 3 نقاط رئيسية، وهى ضعف الميزانية المخصصة لها وقلة الكوادر البشرية وأخيرًا سوء توزيعها فى دول العالم.
أوضح عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان فى تصريح لـ"برلمانى"، أن مكاتب التمثيل التجارى لا تؤدى دورها وليس لها أى نشاط بارز فى الصادرات المصرية، مؤكدًا أن الخطأ لا يمكن التحميل بالكامل عليه خاصة أن هناك معوقات تقف أمام أداء دورها على رأسها الميزانية التى يذكر أنها تقدر بـ 20 مليون دولار ولا تكفى لعمل معارض والقيام بكافة الأنشطة على أكمل وجه.
وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، أنه غالبًا ما يتواجد ممثل تجارى وحيد فى كل دولة ولا يستطيع القيام بأى شىء، خاصة مع عدم توافر الأدوات التى يمكنه أداء دوره من خلالها.
وأشار عمارة إلى أن أهم النقاط من أجل تفعيل دور مكاتب التمثيل التجارى تتمحور حول الاتجاه نحو الأسواق الواعدة التى تعود على مصر بالنفع فى الجانب التجارى، خصوصا أن هناك دول بها مكاتب للتمثيل التجارى فى مصر، ولا تعود بالنفع على التجارة المصرية.
وتابع عضو اللجنة الاقتصادية حديثه قائلا:"لابد من تكثيف الوجود فى الأسواق الواعدة، وبمعنى أن سوق مثل أفريقيا يتم تكثيف التواجد فيها وزيادة عدد مكاتب التمثيل التجارى، وسحب المكاتب من الدول عديمة الفائدة".
كان الدكتور طارق قابيل وزير التجارة والصناعة تحدث خلال مؤتمر اليورومنى حول تبنى الوزارة استراتيجية لزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، وذلك من خلال إعادة هيكلة الهيئات المعنية بتعزيز الصادرات وتوحيدها فى كيان واحد، إلى جانب وضع خطة جديدة لتطوير جهاز التمثيل التجارى، فضلاً عن إعادة توزيع المكاتب التجارية بالخارج