كتبت منة الله حمدى
شهد البرلمان المصرى عبر 150 عاماً جلسات أثرت على الحياة السياسية فى مصر، حيث ألقى فيها خطب كانت ينتظرها الشعب المصرى كافة ويقف لها العالم احتراماً.
بداية من خطاب سعد زغلول باشا، الذى ألقاه فى 15 مارس 1924 أمام الملك فؤاد ونيابة عنه، فى أول برلمان بعد دستور 1923، وسمى بخطاب العرش.
تأدية الملك فاروق لليمين الدستورية بعد رفع الوصايا عنه فى 19 يوليو 1936 ليصبح ملك مصر خلفاً للملك أحمد فؤاد.
كما أن خطاب الرئيس جمال عبد الناصر، والذى أعلن فيه الوحدة بين مصر والسورية وإنشاء الجمهورية العربية المتحدة فى مايو 1958.
أما الرئيس السادات فألقى خطابه التاريخى فى 16 أكتوبر 1973 متحدثاً عما حققته القوات المسلحة من وعبور خط بارليف ومدى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة وصورة مصر أمام الشأن الدولى والداخلى بعد الحرب.
وخطاب الرئيس الأمريكى جيمى كارتر، والذى ألقاه عام 1979 أمام البرلمان المصرى؛ بعد تحسن العلاقات بين مصر وأمريكا، وكان أول رئيس أمريكى يدشن هذه العلاقة الجديدة.
بالإضافة إلى خطاب الرئيس الصينى لى شيان بيان، هذا كأول رئيس صينى يلقى خطاباً أمام البرلمان المصرى عام 1986
وبعد مرور مصر بثورتى 25 يناير و30 يونيو وبعدما تم الاستحقاق الثالث وانعقاد مجلس النواب الحالى كان أول خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسى داخل البرلمان المصرى قائلاً: "معا سنمضى قدما فى المسيرة نحو بناء الدول الديمقراطية المدنية القائمة على العدل، تعالوا بنا سويا نبنى الوطن، أمامنا فرصة لبناء الوطن وسنبنيه بعون الله".