الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:44 ص

كشف حساب من النائب عامر الحناوى لأهالى أسوان عن أعماله بالبرلمان خلال الانعقاد الأول

كشف حساب من النائب عامر الحناوى لأهالى أسوان عن أعماله بالبرلمان خلال الانعقاد الأول النائب عامر الحناوى
الأحد، 25 سبتمبر 2016 03:54 م
كتبت سماح عبد الحميد
قدم عامر الحناوى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة دراو، بمحافظة أسوان، وعضو لجنة الزراعة بالبرلمان، بعد انتهاء دور الانعقاد الأول للبرلمان، كشف حساب أعماله البرلمانية لأهالى الدائرة.

"مصرف السيل"
واستعرض "الحناوى" فى بداية حديثه نشاطه تحت قبة المجلس فى دور الانعقاد الأول، حيث تقدم بطلب إحاطة لوزير البيئة بشأن المشاكل التى تعانى منها أسوان، خاصة تسرب مياه الصرف الصحى على مصرف السيل الذى يصب فى نهر النيل، مما أدى إلى تلوث مياه النيل، وأدى إلى إصابة ما يقرب من 60% من أهالى قرية "بهاريف" بالفشل الكلوى، والفشل كبدى، مشيراً إلى أن رد وزارة البيئة جاء مخيبا للآمال، لأنه كان من المفترض أن يتم عمل "غابة شجرية" وماكينات لرفع مياه الصرف الصحى ولكنها مُعطلة منذ زمن بعيد، علاوة على عدم حل تلك المشكلة إلى الآن، مؤكداً العمل على حلها فى دور الانعقاد الثانى.

"بحيرة ناصر"
وأضاف أنه تقدم بطلب إحاطة فى البرلمان بخصوص بحيرة ناصر، والتى تبلغ مساحتها 500 كيلومتر مربع، وتعد أكبر مسطح مائى فى جمهورية مصر، وكان هناك اعتماد رئيسى عليها فى الأسماك، إذا كانت تنتج فى السابق 60 ألف طن من الأسماك فى العام، ولكن حالياً لا يتعدى إنتاجها من الأسماك 7 آلاف طن فقط لا غير فى العام، نتيجة للإهمال الذى تعانى منه، وعدم جدية مجالس الإدارات المتعاقبة عليها، حيث أصبحت مجرد موقع تشريفى فقط لاغير، علاوة على عدم قيام أحد بتأدية دوره على أكمل وجه.

وأشار إلى وجود آلاف التماسيح بالبحيرة، إذ تحتوى على ما يقرب من 30 ألف تمساح، تقوم بالتهام آلاف الأطنان من الأسماك سنويًا داخل البحيرة، ما أدى إلى قلة إنتاجها، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الخارجين عن القانون والذين يتخذونها ملجأً لهم، موضحًا بأنه لو تم النظر إلى دولة مثل "تايلاند" فسنجد أن عدد السائحين الذين يقومون بزيارتها 8 ملايين سائح سنويًا لأن بها مزرعة لهذه التماسيح، تعتبر مزاراً للسائحين، ونحن لدينا بحيرة ناصر بها أحواض طبيعية، من الممكن أن نستغل تلك الأحواض لتنشيط السياحة، خاصة وأن أسوان مشهورة بالسياحة، وتلك فرصة كبيرة جداً لتنشيط السياحة المتوقفة، خاصة وأن البحيرة تقع بجوار مطار أسوان ومرافقة لمعظم الفنادق السياحية.

«مشاكل التعليم»

وحول جهوده فى حل مشاكل التعليم قال عامر الحناوى، إن هناك مشكلة كبيرة طافية على السطح وهى مشكلة المعلمين المساعدين، أولئك المعلمين تم التعاقد معهم منذ عام 2013، وعملوا فى المدارس لمدة ثلاث سنوات، ولكن كان شرط التعاقد معهم الحصول على دبلومة تربوى، وأعطتهم وزارة التربية والتعليم مهلة لمدة سنتين، وتم مد تلك المهلة لسنة أخرى، ولكن بعض المعلمين لم يحصلوا على تلك الدبلومة، نظراً إلى رسوب البعض، ومعاناة البعض الآخر من مرض ذهنى، بالإضافة لتعنت بعض أساتذة الجامعة فى إعطائهم تلك الدبلومة، وبناءً عليه تم فصلهم تلقائيًا بعد مرور 3 سنوات على تعيينهم.

وأشار إلى قيامه بالتواصل مع وزير التربية والتعليم أكثر من مرة، وأنه تم تحويل الموضوع إلى لجنة الفتوى بالوزارة، ومن ثم تحويله إلى مجلس الدولة، ولكن الوزارة قالت أنها استنفذت كل الفرص معهم، مؤكداً تواصله مرة أخرى مع وزارة التعليم لحل تلك المشكلة فى المستقبل.

وأردف أن هناك أيضاً مشكلة خاصة بمسابقة الـ30 ألف معلم، خاصة بالمعلمات اللاتى تم توظيفهن فى مدارس بعيدة عن أماكن إقامتهن، ولكن وزير التربية والتعليم وعد بعودة كل المعلمات إلى مناطق إقامتهن.

وأوضح عامر الحناوى، أن مستوى الخدمات الصحية بمحافظة أسوان متردى جداً، ولكنه يأمل بأن تتطور المنظومة الصحية بالمحافظة، بعد افتتاح كلية الطب، ووجود دكاترة متخصصين وأضاف أنه طالب رئيس مجلس الوزراء، بتوفير هذه الأجهزة، بالإضافة إلى مطالبته بتوفير جهاز رنين بمستشفى أسوان الجامعى.





print