كتب ابراهيم سالم
أعلن تكتل "25-30" بالبرلمان رفضه التام لقانون "جيستا"، الذى أصدره الكونجرس الأمريكى، والذى يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة الحكومة السعودية تحت زعم رعاية الإرهاب ودعمه ومساندته وتمويله، مؤكدًا أنه بعيدًا عن تجاوز ذلك لقواعد القانون الدولى وتعديه على سيادة الدول الأخرى، وتعريض الشعوب ومواردها لخطر البلطجة الأمريكية.
وتابع التكتل، فى بيانه، "فإننا نرى أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وحروبها الغادرة التى أودت بحياة ملايين البشر فى فيتنام ولبنان وليبيا والعراق وسوريا ودول أخرى كثيرة، هى الإرهاب الحقيقى، والذى يستحق تعويض تلك الشعوب عن أرواح القتلى وأيضا عن ضياع فرصها التنمية والحياة".
وأضاف "التكتل"، "أن العدالة الحقيقية تقتضى محاكمة جنائية لرؤساء أمريكيين على جرائم إنسانية وقتل أبرياء وإسقاط أنظمة واستغلال موارد شعوب عربية ورعاية تنظيمات متشددة لخدمة مصالحها".
وأكد التكتل، على "أنه لا يمكن على الإطلاق أن نحاكم شعبا بسبب جرائم بعض مواطنيه، ولا يمكن أن نحاكم شعبا أو نحاصره أو نغزو دولة لإسقاط نظام حتى وإن كان مستبدا أو ديكتاتوريا، وأن احترام الشعوب ومساندة ودعم الديمقراطية هى السبيل إلى السلام والقضاء على الإرهاب".
واستطرد التكتل: "نقف بكل قوة بجانب الشعب العربى السعودى الشقيق ونقف بجانب كل الشعوب العربية ضد كل أشكال الظلم والاستبداد داخليا وخارجيا ونؤكد على أن هذا لا علاقة له بموقفنا الثابت من مصرية جزيرتى تيران وصنافير".