كتب محمد صبحى
قال النائب مجدى ملك، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا ورئيس لجنة تقصى الحقائق البرلمانية حول الفساد فى منظومة توريد القمح، إن على الجميع أن يعوا أن كل ما يثار على الساحة بشأن وجود خلافات بين مصر والسعودية، بعد تصويت القاهرة ضد وجهة نظر المملكة فيما يخص القضية السورية، أمر لا يمكن أن يكون محل خلاف بين الشعبين والبلدين، لأن لكل دولة توجهاتها وخبراتها فى التعامل مع الملفات الخارجية، وفقا لخبراتها وما تراه من المصلحة العامة.
وأضاف "ملك" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أن علاقتنا مع المملكة العربية السعودية تاريخية وأزلية بين الشعبين قبل الحكومات، ولن تتأثر فى يوم من الأيام بسبب توجهات السياسة الخارجية واختلاف الآراء فيها بين البلدين، متابعا: "لعل ما حدث أخيرًا من تحالف بين السعودية وتركيا خير دليل على هذا، فلم يغضب المصريون ولم ينزعج أحد على المستويين الشعبى والرسمى، لأن هذا الأمر شأن داخلى لهم".
وتابع عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا: "نحن لنا وجهة نظر خاصة منذ بداية الأزمة السورية، وكان موقفنا ثابتًا ومحدّدًا، وستبين الأيام للجميع أن وجهة النظر المصرية هى الأكثر صوابًا فى القضية السورية، وعلينا أن نعى أن كثرة الحديث عن وجود خلافات هو ما يضر بعلاقتنا مع أشقائنا، وأن العلاقات مع السعودية والإمارات ثوابت لن تختلف عليها شعوب البلدان الثلاثة ولن يختلف عليها الحكام ولن تتأثر أبدًا".