كتب أحمد أبو حجر
أكد المهندس أحمد السجينى عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" بدائرة قطاع غرب الدلتا، أن توقيت توقيع الاتفاقية بين مصر وروسيا لإقامة أول محطة نووية مصرية بالضبعة، لتوليد الكهرباء هو توقيت عبقرى، ويفند مزاعم الخلافات وتوتر العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى أنه بمثابة اللطمة الكبرى على وجوه الأعداء، الذين ينتظرون تدهور العلاقات بين السيسى وبوتين.
وفى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أضاف السجينى، أن مشروع الضبعة يعد إضافة كبيرة لمصر، خاصة فى ظل التحديات التى تواجه مصر فى مجال الطاقة على مدار عدة سنوات، مضيفا أن ما يميز هذا الاتفاق أنه سيتم تنفيذه خارج الموازنة العامة للدولة وبدون أعباء على الأجيال القادمة، قائلًا: إن الاتفاق يسير فى إطار المنفعة المتبادلة بين مصر وروسيا.
وتابع السجينى قائلًا: نتفهم عدم الإعلان عن التفاصيل الفنية والجداول الزمنية والتكلفة الاقتصادية للمشروع فى هذا الوقت، مضيفا: لكن ننتظر الإعلان عنها فى الوقت المناسب.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد شهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين مسؤولى مصر ورسيا، حيث تنشىء موسكو بموجبها أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية فى مصر بمنطقة الضبعة فى مطروح، وتحصل القاهرة بموجبها على قرض لتمويل إنشاء المحطة، بالإضافة إلى اتفاقية ثالثة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والجهاز الفيدرالى الروسى للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية.