وكيل "زراعة البرلمان": نخطط للنهوض بالقطاع.. وهنعمل أى حاجة عشان نقلل الاستيراد

قال النائب السيد حسن، وكيل لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى بمجلس النواب، إن اللجنة ستعمل خلال دور الانعقاد الثانى على المحاور الثلاثة الخاصة بها بشكل متوازٍ، والتى تشمل النهوض بالزراعة، وتنظيم الرى وتطويره، والاهتمام بالأمن الغذائى.

وأكد "حسن" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن اللجنة ستعمل فى بداية نشاطها على قانون الزراعة، من خلال تفعيل الزراعة التعاقدية، وتفعيل التأمين الصحى للفلاحين، متابعًا: "القانون جاهز ومركون فى وزارة الزراعة وسنعمل على تحريكه".

وأوضح وكيل لجنة الزراعة فى تصريحه، أن اللجنة ستعمل على متابعة مشروع الـ1.5 مليون فدان، من خلال مراقبة توزيع الأراضى على الشباب، والعمل على التواصل مع وزارة الزراعة ووزارة التموين، لزراعة المحاصيل الأكثر احتياجًا، وذلك لتخفيف استيرادها بالعملة الصعبة، مثل القمح والذرة الصفراء، والعمل على تحديد مساحات الأرز لإنتاج ما يكفى حاجة الدولة من الاستهلاك المحلى، إضافة إلى تشجيع زراعة قصب السكر والبنجر لإنتاج السكر وزراعة بذور الصويا لإنتاج الزيوت.

وأضاف السيد حسن، أن اللجنة تستعد خلال دور الانعقاد الثانى للعمل بشكل مكثف على تطوير شبكات الرى، والاعتماد على الطرق الحديثة للرى بدلاً من استخدام الغمر، وترشيد استهلاك المياه، والعمل على الاستناد للأبحاث القائمة فى اكتشاف بذور أو شتلات تنتج محصولاً أوفر باستهلاك مياه أقل، والاهتمام بالصوب الزراعية، مستطردًا: "اللجنة ستعمل بشكل مكثف على الإنتاج الداجنى، والعمل على وضع خطة متكاملة بين نواب اللجنة والاتحاد العام لمنتجى الدواجن، وذلك من خلال توعية منتجى الدواجن، وتوفير الأمصال الجيدة لعلاج الفيروسات والأوبئة، وإعطاء ضمانة لمنتجى الدواجن، والعمل على تنشيط الثروة السمكية من خلال حل أزمات نفوق الأسماك بالبحيرات وإعادة تهيئتها مرة أخرى، للاستفادة منها فى المزارع السمكية، والعمل على حل مشكلات الصيادين، كما ستعمل اللجنة على الاهتمام بإنتاج اللحوم من خلال التوسع بأنظمة تغذية العجول، وإمكانية استغلال المزارع الموجودة فى أفريقيا، وذلك لتوفير حاجة الاستهلاك المحلى من اللحوم دون الحاجة للاستيراد".

كما أضاف وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، أن اللجنة ستعمل خلال دور الانعقاد الثانى على تكثيف جهودها للنهوض بالزراعة والرى والأمن الغذائى، للعمل على سد حاجة الدولة من الاستهلاك المحلى دون اللجوء إلى الاستيراد، مختتما تصريحه بالقول: "هنعمل أى حاجة علشان نقلل الاستيراد".