كتب إبراهيم سالم
قال النائب فوزى الشرباصى، عضو مجلس النواب عن دائرة شربين بالدقهلية، إن هناك رجال أعمال ممن يتاجرون فى السلع الاستراتيجية تسببوا بإحداث أزمات تفوق قدرات مجموعة دول وليس مصر وحدها، وتسببوا فى رفع أسعار السلع الغذائية الأساسية، كما عملوا على اضطراب سوق العملة نتيجة مضاربتهم وشرائهم للعملة الأمريكية وغيرها، مما ساهم فى ظهور حالة سخط من المواطنين على الحكومة التى لا حوله لها ولا قوة، بل الأسوأ من ذلك استطاعت الحكومة مساعدتهم بإصدار مجموعة من القرارات الغير مدروسة للسيطرة على الأسواق منها إقرار سعرين للسكر المحلى والمستورد، وزيادة أسعار الأدوية.
وأضاف "الشرباصى" فى تصريحات صحفية، أن الحكومة فشلت فى السيطرة على الأسواق كما عهدنا منها، نتيجة عدة عوامل منها عدم إحكام الرقابة على الأسواق فى مختلف المجالات، وأيضا تزاوج رجال الأعمال والقائمين على الحكومة مثلما حدث مع وزير التموين السابق خالد حنفى، وأيضاً اتخاذ قرارات عشوائية، كل هذا أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنونى ما أدى إلى استياء المواطنين، مضيفا أن من عوامل انهيار الاقتصاد والأزمات المتلاحقة فى الشارع المصرى "الفساد"، وظهر جليا فى توريدات القمح حيث وصل حجمه إلى أكثر من مليار جنيه.
ولفت"الشرباصى"، إلى أن الرئيس السيسى يتدخل للحفاظ على قوت الغلابة كما عهدنا منه منذ أن كان وزيرا للدفاع، مشيراً إلى أن تدخل السيسى يبعث المصريين على الأمل الذى يغدو فى أفاق المستقبل، نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بقرارات الرئيس لضبط الأسواق والسيطرة على حركة الأسعار مع الاستمرار فى توفير السلع فى جميع منافذ البيع بالجمهورية بالكميات التى تكفى حاجة المواطنين، وذلك ضمن إجراءات الحماية المصاحبة لإجراءات الإصلاح الاقتصادى.
وأوضح نائب الدقهلية، أنه كان دائماً يشكك فى خطوات الإصلاح الاقتصادى والإجراءات التى اتخذتها الدولة لإصلاح الاقتصاد المصرى المتهرئ ووصفها بالظالمة لمحدودى الدخل، إلى أن بحثت وقرأت فى كل اقتصاديات الدول الكبرى وعمليات الإصلاح الاقتصادى على مستوى العالم، وجدت أنها كانت تبدأ ببعض الخسائر وارتفاع أسعار الأسواق، إلا أن الاقتصاد يتعافى بشكل قوى، وعلى سبيل المثال "الهند واليابان والصين".
