كتبت منة الله حمدى
قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الشهداء أنواع فالمبطون شهيد والغريق شهيد وصاحب الجدار شهيد ومن يموت فى السيول شهيد، لأن الشهداء درجات؛ وبالتالى فهم شهداء بنص الحديث، وتابع عضو اللجنة الدينية حتى من كان فى طريقه إلى معصية يحسب شهيدا، فمن يمت ولم يتب من ذنبه فأمره مرفوع لربه.
الدكتور عبد العزيز النجار، مدير عام إدارة مجمع البحوث الإسلامية قال، إن كل من مات غريقا سواء كان من السيول أو غيره فهو شهيد من شهداء الدنيا؛ كما أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم أن الغريق شهيد فعندما سأل أصحابه "فما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا الذى يقاتل فى سبيل الله سيقتل، قال إذاً شهداء أمتى قليل"، وعد عدد من الشهداء وذكر منها الغريق الذى يموت فى الغرق سواء فى السيول أو غيرها ولكن ليس أجره كأجر المجاهد الذى كان يحمل نفسه وماله وسلاحه ليدافع عن الوطن فهو فى مرتبة أقل من الشهيد الذى مات فى أرض المعركة.
وتابع مدير عام إدارة مجمع البحوث الإسلامية، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، "أنما الأعمال بالخواتيم فكثير من الناس يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع وذراعين فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "وعلينا أن نحسن الظن بالله وأن نحتسبهم عند الله شهداء لأننا شهداء الله فى الأرض ولعل الله يقبل شهداتنا، وأن يغفر لهم جميعاً وأن يجعلهم من الشهداء؛ فالذى يكتب الشهيد من غيره هو الله فلا ينبغى علينا أن نحكم على أحد بغير الظاهر أما البواطن فنتركها لله جل فى علاه ونحسبهم جميعاً شهداء والله حسبهم.