كتبت ريهام عبد الله
أكد محمود بسيونى، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن شركات الأدوية تتعرض لأزمة حادة، مؤكداً أن الشركات لديها مخزون استراتيجى على السعر القديم للدولار 888 قرشا، مشيراً إلى أن هذا المخزون يكفى شهر أو شهرين فقط، وبعد انتهاء المدة ستشهد السوق عددا كبيرا من نواقص الأدوية.
وأعرب بسيونى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، عن تضامنه مع مطالب شركات الأدوية بإيجاد حل للأزمة التى تتعرض لها الشركات على خلفية قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف وتركه لآليات العرض والطلب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدولار هو الأساس فى استيراد المادة الخام، المكونة للأدوية المصرية، مشدداً على ضرورة الاستجابة لمطالب شركات الأدوية بتحرير سعر الأدوية وتسعيرها وتحريكها 40% زيادة لتتناسب مع الزيادة الجديدة فى سعر الدولار، أو باعتماد الدولار الجمركى، قائلة: "إن يتم تحديد سعر الدولار لشركات الأدوية بـ10 جنيهات كمثال وتدفع الحكومة الفرق فى سعر الدولار فى السوق".
وشدد بسيونى على ضرورة الانتهاء من قانون الهيئة العليا للدواء وإنشائها سريعاً حتى، تقوم بصلاحياتها فيما يخص المنظومة الطبية بأكملها مصر، وخاصة أن من ضمن الاختصاصات المباشرة للهيئة هو تسعير الأدوية والرقابة على سوق الدواء فى مصر.