كتب هشام عبد الجليل
ص محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد
أعرب النائب محمد فؤاد، الخبير الاقتصادى وعضو مجلس النواب عن حزب الوفد، عن قلقه الشديد إزاء تعامل البنوك بعد تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه"، إذ كان قد صرح فى وقت سابق بأن سياسة البنك المركزى والمجموعة الاقتصادية هى التى ستحدد مدى نجاح عملية تحرير سعر الصرف من عدمها، والآن يجد نفسه قلقًا بشأن هذه السياسىة.
وأشاف "فؤاد" - فى بيان صحفى صادر عنه، اليوم الثلاثاء - أنه ما زال هناك ارتباك واضح من البنوك، ليس فقط فى سعر الصرف، ولكن أيضًا فى قدرة البنوك على إعادة حركة النقد الأجنبى إلى داخل النظام المصرفى، وكذلك تدبير العملة للمصنعين والمستوردين، مشيرًا إلى أن هناك العديد من علامات الاستفهام، ولا يوجد ما يُبشّر بأن حركة الصرف سيتم السيطرة عليها من البنوك، وتسبب ذلك في بعض من الأزمات، مثل نقص بعض الأدوية، كما ينبئ أيضًا ببعض المشكلات فى السلع الأساسية.
وحذر عضو مجلس النواب من سياسات الحكومة والبنك المركزى، إذ إن التعويم ليس الغاية المرجوة، ولكنه مجرد وسيلة، ونحن لم ولن نوافق على قرارات من شأنها إرضاء المانحين الدوليين فقط، دون النظر للبعد الاجتماعى أو مناخ الصناعة والتجارة فى مصر، لذلك أصبح لزامًا على الحكومة أن توضح سياستها بعد تحرير سعر الصرف، وأن تتحرك بشكل موسع وجاد لرفع العبء عن المواطنين، ويجب أيضًا على البنك المركزى توضيح كيف يدير عملية التعويم، خاصة أن الوضح الحالى غير مبشّر نهائيًّا.