كتب جورج إيليا
قال النائب محمد عبده عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية - الأمريكية لا تخضع إلى العواطف، إنما تخضع إلى المصلحة فقط وأن رأى دونالد ترامب رئيس أمريكا الجديد مصلحة مع مصر سيقوم بتوطيد العلاقات، قائلا: " المصلحة هى ما تحدد حجم العلاقات بين مصر وأمريكا خلال الفترة المقبلة" .
وأكد "عبده" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن العلاقات المصرية الأمريكية شهدت انكماشا خلال الفترة الأخيرة، لأن سيناريو الجماعة الإرهابية كان الأفضل لتنفيذ مصالحها الشخصية، مطالبا بانتظار تنفيذ وعود ترامب من عدمها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن السياسة الخارجية ليست متجمدة إنما متغيرة ومتحركة، والمصلحة بين الدول هى ما تحسم حجم العلاقات بين مصر وأمريكا، مطالبا الحكومة المصرية بتوخى الحذر خلال الفترة المقبلة؛ لأن الدول الأوربية والأجنبية لا تعرف العواطف.
