كتب أيمن رمضان
قال محمود العمرى، الصحفى بموقع "برلمانى"، إن رؤية وكيل لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان ومستشار رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهرى لملف تجديد الخطاب الدينى، تختلف عن المبادرات السابقة التى طرحت من مؤسسة الأزهر والكنيسة وغيرها من مؤسسات الدولة فى أنها طرحت من قبل أحد الرموز الدينية المعروفة ومحل ثقة للجميع خاصة أنه مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسى للشؤون الدينية.
وأضاف "العمرى"، خلال اتصال هاتفى بفضائية "cbc" إكسترا، فى برنامج "الساعة السابعة" أنه من ضمن الشباب الذين جمعهم "الأزهرى"، لمناقشته فى المبادرة من خلال اجتماع مغلق استمر لـ3 ساعات، شرح فيه آليات تنفيذ المبادرة بعد إدلاء جميع الحضور، مشيرًا إلى أن تجديد الخطاب الدينى لا يقف عند علماء الدين فقط بل يمتد لرجال العلم والثقافة وغيرها.
واستطرد "العمرى": "محاور المبادرة تعتمد على 4 أعمدة أساسية أولها إطفاء نيران الفكر المتطرف من الإخوان إلى داعش، والثانى هو إطفاء نيران الفكر الإلحادى اللا دينى، وثالثها إعادة بناء الشخصية المصرية والأخير العمل على إعادة تشغيل مصانع الحضارة فى عقل الإنسان المصرى".
وكشف "العمرى"، عن أنه فى غضون أسبوعين سيعقد "الأزهرى" اجتماعًا مع شباب الصحفيين ممن حضروا الاجتماع الأول لتحديد وقت بدء تنفيذ المبادرة للحد من عملية الاستقطاب الواسعة التى يعانى منها الشباب المصرى بين الفكر المتطرف والإلحادى.