كتب جورج إيليا
أكد النائب مجدى ملك عضو مجلس النواب، أنه لا يتمنى إقحام المؤسسات الدينية فى مثل هذه الأحداث، وأن تحرك الكنيسة دائمًا يأتى بعد أن يكون بعض القصور فى الإعلان عن بعض الأحداث التى حاول البعض أن يصفها بهذا الشكل الطائفى الذى لا نقبله، وجاء ذلك تعليقًا على بيان الكنيسة الذى صدر تعقيبًا على تعذيب المواطن المصرى "مجدى مكين" حتى الوفاة داخل قسم الأميرية على أيد أحد ضباط القسم.
وأكد "ملك" فى تصريحات لـ"برلمانى"، بضرورة انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات حول الحقائق، وما هى نتائج التحقيقات حول وفاة المواطن المصرى "مجدى مكين" داخل قسم الأميرية، مؤكدًا أن الحادث يعُد سلوكا غير منتظم وغير مقبول لضابط شرطة، وعلينا أن نتعامل مع الحادث على أنه حادث فردى وليس طائفى.
وتابع عضو مجلس النواب، أننا نقدر ما قدمته الشرطة المصرية من تضحيات خلال السنوات الأخيرة، كما نرى أن كل من أرتكب جرم أو فعل مخالف للقانون تم إحالته إلى المحاكمة، وهذا هو النهج الذى تسير عليه الدولة لترسيخ دولة القانون، مطالباً الجميع بضرورة انتظار نتائج التحقيقات النهائية، والتعامل مع الحادث جنائى وليس طائفى.
ويذكر أن الكنيسة أصدرت بيان صحفى بعد زيارة أسرة الضحية قائلة: "إن مكين تُوفى فى قسم شرطة الأميرية أول أمس متأثرًا بالآلام التى نتجت عن التعذيب البشع الذى تعرض له".