كتبت إيمان على
أشاد الاجتماع الذى دعت إليه منظمة الأمم المتحدة، وشارك فيه أكبر خبراء العالم فى الإعاقة والنوع الاجتماعى "الجندر"، واستضافته مدينة سنتياجوا، عاصمة "تشيلى" بقارة أمريكا اللاتينة، بالتجربة المصرية فى دعم دمج المرأة ذات الإعاقة، مطالبًا دول العالم بالاطلاع على هذه التجربة والأخذ بما أنجزته مصر فى هذا الشأن، وادعيًا دول العالم للالتزام بما قامت به مصر من تمثيل المرأة ذات الإعاقة فى وفودها الرسمية، التى تشارك فى اجتماعات المنظمة السنوية الخاصة بالمرأة.
وأقر الاجتماع - فى ختام اعماله، حسب بيان صادر عن النائبة هبة هجرس، عضو مجلس النواب عن ذوى الإعاقة - بتنفيذ مطالبتها بإصدار توصية ملزمة لكى يتم تخصيص جلسة من جلسات اجتماعات المنظمة السنوية الخاصة بالمرأة، لمناقشة قضايا المرأة ذات الإعاقة.
كانت النائبة هبة هجرس، عضو المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للإعاقة، قد شاركت فى الاجتماعات كخبيرة دولية، وعرضت فى كلمتها ملامح التجربة المصرية فى دمج المرأة ذات الإعاقة فى الحياة العامة، ومبادرة مصر بأن يضم وفدها الرسمى فى اجتماعات الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة، سيدة ذات إعاقة، وتمثيل المرأة ذات الإعاقة فى مجلس النواب بـ7 مقاعد، ووجود سيدة ذات إعاقة فى مجلس إدارة أكبر كيان رسمى مصرى للمرأة، وهو المجلس القومى للمرأة، الذى يضم لجنة تعمل على رعاية حقوق المرأة ذات الإعاقة، إضافة إلى تمثيل المرأة ذات الإعاقة بـ27 سيدة ضمن عضوية لجان المجلس القومى للمرأة فى لجان محافظات مصر المختلفة، بواقع سيدة فى كل لجنة.
كان اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى، قد ناقش وضع آليات عمل لتضمين حقوق الفتاة والمرأة ذات الإعاقة فى خطط الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتضمين صياغة توصيات الأمم المتحدة لهذه الحقوق، والمشاركة فى كتابة تقرير الأمين العام للمنظمة، السيد بان كى مون، الذى سيلقيه فى الاجتماع العام للجمعية العامة للأمم المتحدة الـ72.