كتب مصطفى النجار
قال النائب طاق متولى، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن إدراك المواطن المصرى لأهمية تدوير القمامة، سبق الاهتمام الحكومى، فأصبح داخل العائلة الواحدة ثلاثة أجيال يعملون فى إعادة تدوير القمامة، ويحققون مكاسب كبيرة يوميًّا، بينما لا تستطيع الحكومة الاقتراب من هذا المجال، رغم امتلاكها لهيئة وشركات نظافة يمكن أن توفرا لها المواد الخام.
وأضاف "متولى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أنه فى منطقة منشية ناصر وحدها يتم جمع 6 آلاف طن من القمامة، أى نصف ما يخلفه 19 مليون نسمة فى القاهرة، ويقوم الأبناء والزوجات بفرز القمامة، بفصل البلاستيك عن الصفيح والزجاج والمعادن والمخلفات العضوية وأحيانًا مواد طبية مثل الحقن، وتصل كمية القمامة التى يتم تجميعها يوميًا لـ3 أطنان.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، أن دولة مثل السويد تستورد سنويًّا 800 ألف طن من النفايات، لإعادة تدويرها وتوفير الطاقة اللازمة للتدفئة، إلى جانب إنتاجها من النفايات المحلية التى تفرزها المنازل السويدية، لافتًا إلى أن ما ينتج عن حرق النفايات فى السويد من طاقة يكفى لتوليد الكهرباء لحوالى 250 ألف منزل وتأمين 20% من التدفئة المركزية لحوالى 810 آلاف منزل.