كتبت منة الله حمدى
قالت النائبة جليلة عثمان عضو مجلس النواب، إن وزارة الأوقاف لها دور كبير فى تنمية المجتمع، فأين أملاك الأوقاف وعوائدها وفيما تنفق هذه الأموال الطائلة؟ أتمنى أن يخرج علينا الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ويصرح لنا "أين تذهب هذه الأموال وأين صناديق النذور التى بداخل المساجد والمقامات؟
وتابعت جليلة عثمان، أن صندوق نذور مسجد السيدة الزينب يجمع الملايين من النذور، هذا بخلاف باقى الصناديق ومع ذلك فإن هذه المساجد مهملة إهمالا شديدا للغاية فلا يوجد بها إحلال ولا تجديد؛ فكل جزاء منها سىء جدًا كدورات المياه والتكييفات والموكت الذى نضع جبهتنا عليه يشتكى من عدم النظافة، فأين أموال الأوقاف وصناديق النذور يا وزير معالى الوير؟!، فالأولى أن نبحث على الإرادات والموارد الحالية قبل أن نبحث عن موارد جديدة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن الأفضل أن نوجه الموارد الحالية أولاً إلى إحلال وتجديد المساجد الحالية ثم بعد ذلك نوجهها لفعل الخير كبناء المستشفيات والمدارس والأسر الفقيرة ودور الرعاية والغريمات، والأهم من ذلك هو الشفافية التى تجذب المواطنين وحينها سيتدافعون على إقامة مشروعات الوقف.
تأتى تصريحات النائبة جليلة عثمان فى ظل ما أثاره الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فى إحدى مقالاته حول أهمية الوقف تحت عنون "الوقف والتنمية مستدامة"، وحث الشعب على أهمية الوقف فى مساعدة الغير، مستشهدا بالآية الكريمة "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" الحج، والآية الكريمة "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" آل عمران.