كتبت ريهام عبد الله
أكد الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن أزمة نقص الأدوية أثر بشكل كبير على مرضى بعينهم، مثل مرضى الكلى والكبد والسرطان، بسبب أن أدوية هذه الأمراض تحتاج تكنولوجيا بعينها لإنتاجها وهو ما لا يتوفر فى مصر، فبالتالى يتم اللجوء لاستيرادها وهو ما أسفر عن تفاقم الأزمة بها بعد ارتفاع أسعار الدولار.
وأوضح "رضوان" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن زراعة الأعضاء تعانى بشدة من نقص الأدوية اللازمة لها بسبب استيراد أكثر من 90% منها، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار بعد تعويم الجنيه أدى لتفاقم الأزمة الفترة الأخيرة.
وتابع عضو لجنة الشؤون الصحية: "لا بديل عن الوصول لحل بين وزارة الصحة وشركات الأدوية، والتفاوض وبشرعة مع شركات الأدوية العالمية للقبول بهامش ربح بسيط، حتى لا تخسر الأدوية التى ينتجونها من جهة وتوفير الأدوية اللازمة للمريض من جهة أخرى".
واستطرد النائب: "الشركات أبدت استعدادها لتوفير الأدوية بزيادة طفيفة تضمن هامش ربح بسيط للأدوية المستوردة، ويجب علاج تشوه الأسعار فى الأدوية ورفع أسعرا الأدوية التى تحقق خسارة وتخفيض أسعار الأدوية التى تحقق ربح كبير".
يشار إلى أن تقارير صحفية ألقت الضوء على أن مركز زراعة الكبد التابع لجامعة المنصورة مهدد بالتوقف عن العمل نتيجة ضعف الموارد المالية المخصصة للمركز، وارتفاع أسعار الأدوية الخاصة بإجراء عمليات الزرع ومتابعة حالة المرضى بجانب نقصها الشديد من السوق على خلفية الأزمة التى يمر بها سوق الأدوية بسبب قرار تعويم الجنيه.