كتب برلمانى
ناشد النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الشعب المصرى العظيم، مساندة ودعم جهود الأجهزة الأمنية بمختلف المحافظات فى القضاء على الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، مؤكدا أن جميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية بمختلف مسمياتها وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية أصيبت بالهوس والجنون؛ بعد نجاح قوات إنفاذ القانون من الجيش المصرى وأجهزة الشرطة الوطنية المدنية فى دحر الإرهاب والإرهابيين بسيناء، خاصة بعد تطهير بعض المناطق من دنس ورجس جميع العناصر الإرهابية مثل مدينة الشيخ زويد وتوابعها بمحافظة شمال سيناء، وعودة سكان وأهالى مدينة الشيخ زويد إلى منازلهم وسط فرحة عارمة من أهالى أرض الفيروز الذين حملوا الأعلام المصرية، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى منددين بالإرهاب.
وقال "الجندى" فى بيان له اليوم: إن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت من خلال عناصرها الإرهابية والتكفيرية وخلاياها النائمة فى مختلف محافظات مصر الترتيب للقيام بأعمال إرهابية وإجرامية ضد قوات الشرطة، خاصة الدوريات والنقاط الشرطية الثابتة والمتحركة ومن بينها على سبيل المثال الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا يوم الجمعة الماضى، فالأول كان بزرع عبوات ناسفة فى محيط مسجد السلام بمنطقة الطالبية بشارع الهرم بمحافظة الجيزة، والذى راح ضحيته 6 من رجال الشرطة منهم اثنين من الضباط وأمين شرطة وثلاثة مجندين إضافة الى إصابة ثلاثة مجندين آخرين.
وأضاف النائب، أنه من المعروف أن هذه النقطة الشرطية كانت تؤمن المصلين الذين يؤدون صلاة الجمعة بمسجد السلام، ولكن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف سوى لغة الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، ولذلك لم تراع حتى حرمة المسجد بيت الله فى الأرض وقامت بزرع العبوات الناسفة فى محيط المسجد قبيل صلاة الجمعة لعنهم الله والحادث الإرهابى الثانى، كان بالطريق الدولى الساحلى بمحافظة كفر الشيخ أمام بورصة السمك، حيث قامت جماعة الإخوان الإرهابية باستهداف دورية أمنية خلال مرورها بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة اثنين من مساعدى الشرطة فضلا عن وجود مواطن ضحية إضافة إلى الحادث الإرهابى البشع الذى وقع اليوم أمام الكاتدرائية بالعباسية.
وأوضح الجندى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان وزيرا للدفاع والإنتاج الحربى وقائدا عاما للقوات المسلحة وطلب تفويضا من الشعب يوم 26 يوليو عام 2013 لمواجهة الإرهاب وخرج الملايين من الشعب المصرى العظيم فى ميادين وشوارع جميع محافظات ومدن وقرى مصر كان "السيسى" آنذاك، يعى جيدا حجم التحديات والمؤامرات التى كانت تحاك ضد مصر داخليا وخارجيا، مناشدا الشعب المصرى استكمال دوره العظيم فى مساندة ودعم أجهزة الدولة للقضاء نهائيا على الإرهاب والإرهابيين، مؤكدا ثقته الكاملة فى قدرة شعب مصر على أداء هذه الدور المهم الذى يعجل فى القضاء على جميع العناصر الإرهابية والتكفيرية فى مصر كلها خاصة إذا رأى أى مواطن مصرى أى بؤر إرهابية أو تحركات مشبوهة للإرهابيين فإنه يجب أن يبادر بإبلاغ أجهزة الشرطة على الفور لتوجيه ضربات استباقية للإرهاب والإرهابيين وكل مواطن مصرى لابد أن يكون له دوره الإيجابى مع الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين، خلال هذه المرحلة، ويجب على الجميع أن يتحرك ضد قوى الإرهاب والشر والظلام وليكن شعار الجميع كلنا ضد الإرهاب ومواجهته بجميع صوره وأشكاله، وشعارنا شعب جيش شرطة ضد الإرهاب والإرهابيين.