كتب محمد أبو عوض
نعى المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، ببالغ الحزن والآسى ضحايا حادث التفجير الإرهابى الغاشم، الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم، والذى راح ضحيته أبناء أعزاء من الأخوة المسيحيين وإصابة العديد بجروح وهم يؤدون الصلاة فى قداسهم اليوم، مؤكداً أن هذه الأفعال الغاشمة والغادرة لا تأتى إلا من قبل جماعات متطرفة تلوثت أيديهم بالدماء، فهم مأجورين من قبل فئات ضالة غسلوا أدمغتهم بالجهل والتضليل ولا يريدون لوطننا الخير، فى حين أنهم يعيشون فيه ويترعرعون فى خيراته، فمصر منهم براء.
وأكد رئيس لجنة الإسكان، أن هؤلاء المجرمين الضالين الدين الإسلامى الحنيف منهم براء، لأن مثل هذه الأعمال الآثمة منافية تماماً لكل الأديان السماوية التى تدعوا إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها وليس تفجيرها وقتل المصلين الأبرياء بداخلها أثناء تعبدهم إلى الله.
وقال رئيس لجنة الاسكان أن هذه الأفعال الإجرامية التى تقوم بها فئات ضالة لن تزيد الأمة ووحدتها إلا تماسكاً وإصراراً على نزع هذا الإرهاب الأسود من جذوره، والضرب بيد من حديد ضد هؤلاء القتلة المجرمين الذين يتدثرون بلباس الدين، والدين منهم براء تماما.
وطالب "علاء والى رئيس لجنة الاسكان " بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام على كل من تلوثت أيديهم بالدماء وقتلوا الأبرياء والشهداء، وكذلك الضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخونة أعداء الوطن، مقدماً خالص تعازيه لأسر الضحايا من الأخوة المسيحيين، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.