كتب محمد كامل
قال النائب مجدى مرشد، إنه وجه نداء واستغاثة إلى رئيس الجمهورية ووزراء الدفاع والداخلية والتعليم والأوقاف وشيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى، لتغيير الخطاب الدينى تماما ومناهج التعليم، مشددا على أن مصر لن ينصلح حالها إلا بتغيير مناهج التعليم.
وأوضح مرشد، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه دعا لجنة التعليم بالبرلمان للاجتماع مع وزير التعليم وتشكيل لجنة لتغيير المناهج، وكذلك إجراء ثورة فى التعليم الأزهرى، مضيفا: "نحتاج لتربية نشء بكم كبير من الأخلاقيات والمبادئ وقيم التسامح".
وأشار النائب إلى أنه خلال الثلاثين سنة الماضية انهارت تلك القيم وحلت محلها قيم وهابية من الخليج والسعودية، وأن هناك تأثر بالفتاوى الوهابية التى لا تتماشى مع المجتمع المصرى الذى يضم فصيلين كبيرين كالمسلمين والمسيحيين، فلا بد أن يكون هناك أخلاقيات تسمو بتصرفاتنا للمستوى الإنسانى لا المستوى التميزى الدينى.
وتابع: "مجتمعنا متأخر بسبب التميز الدينى (مسلمين ومسيحيين) والتمييز الجنسى بين الذكور والإناث، ولا بد أن يكون تغيير الخطاب الدينى فى الكنيسة والمسجد"، مشددا على أن محاربة الإرهاب بالفكر والثقافة ومن سن صغيرة.
وأضاف: "آن الآوان لنغير مناهج التعليم تعتمد على حب الآخرين ونرسى مبادئ احترام الآخر، وتركز على الانتماء إلى مصر، والاهتمام أكثر بمناهج تعليم ابتدائى حتى الصف السادس الابتدائى، وإزالة الحشو منها"، منوها إلى أنه "من الممكن أن نجعل التربية الدينية مادة للدين المسيحى والإسلامى فى آن واحد وتظهر مزايا العقيدتين".