كتب محمود حسين - هشام عبد الجليل
شدد السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، على أهمية تطوير الخطاب الدينى، قائلا: إن تطوير الخطاب مسؤولية مشتركة بين المؤسستين الإسلامية والمسيحية، ويجب التعاون بينهما من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، كما أن تجديد الخطاب الدينى يؤكد على القيم التى لها أصول شرعية، مثل قيم التسامح مع الغير والعفو، ولهذا وجب سرعة تطوير الخطاب الدينى.
وأضاف الشريف خلال كلمته اليوم الخميس، باجتماع اللجنة الدينية لمناقشة تطوير الخطاب الدينى، بحضور عدد من رجال الأزرهر والكنيسة، أنه لابد من وضع استيراتيجية موحدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرف من خلال تطبيق الدين الوسطى المعتدل، وقال موجها حديثه للحضور، من لديه إضافة أخرى أهلا وسهلا بها.
وطلب السيد الشريف وكيل مجلس النواب، من الصحفيين ووسائل الإعلام، مغادرة اجتماع "تجديد الخطاب الدينى" الذى تعقده لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الآن، لمنح الفرصة للحضور للتحدث باستفاضة خلال الاجتماع، على أن يعقد مؤتمر صحفى عقب الانتهاء منه لإعلان كافة نتائجه والتوصيات التى سيخرجون بها.
ويحضر الاجتماع الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبعض ممثلى الكنيسة وجامعة الأزهر الشريف، ويرأس الاجتماع وكيل المجلس السيد الشريف.