الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:22 م

نائب يتقدم بطلب إحاطة لإصلاح "السكك الحديدية": "أصيبت بالشيخوخة والعجز"

نائب يتقدم بطلب إحاطة لإصلاح "السكك الحديدية": "أصيبت بالشيخوخة والعجز" النائب محمد على عبد الحميد عضو مجلس النواب
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 04:47 م
كتبت ريهام عبد الله
تقدم النائب محمد على عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن تردى الخدمة فى شبكة السكة الحديد، مؤكداً أن سكك حديد مصر أصيبت بالشيخوخة والعجز، وتعانى من الاحتضار بحسب قوله.

وقال عبد الحميد في بيان له اليوم الأربعاء، "سكك حديد مصر أصيبت بالشيخوخة والعجز ،إنها الآن فى فترة الاحتضار فجميع الخطوط لم يتم تطويرها طوال العشرات السنين الماضية وكذلك الجرارات والعربات قد انتهت صلاحيتها منذ سنوات ولكن حرص السادة المسئولين على التوفير جعلهم لا يقومون بأية عمليات تطوير او تجديد وكان كل ما يتم عمله هو تجديد خارجى".

وتابع :" السكة الحديد بمصر تحتل المركز رقم 78 من حيث الجودة بعد أن كانت ثاني دولة في العالم سار فيها قطار على قضبان بعد بريطانيا التي اخترعته، فالموجود منها حاليا ما هو إلا حطام سكة حديد حيث مازال فيها قضبان عمرها يتخطى المائة عام وتعمل بالنظام والتحويلات اليدوية والاسطوانات في حركة سير القطارات ولم يتم الاهتمام بتدريب العاملين بل لم تفكر الدولة في إنشاء كلية للسكة الحديد ولا حتى مدرسة او معهد وانه يوجد 20 ورشة مازالت فيها أوناش عمرها تخطى المائة عام، فالقطارات مظلمة ولا يوجد بها أى نوع من الخدمات ودورات المياه تستخدم كمخزن للركاب الذين لا يجدون مقاعد للجلوس عليها كما انهم يستخدمون أرفف الحقائب للنوم عليها نتيجة ارتفاع الكثافة داخل القطارات وترى عندما تدخل اى قطار بما فى ذلك قطارات النوم والتى لا تختلف كثيراً عن قطار الركاب تجد الركاب والحقائب والبضائع تفترش ارضية العربات حتى أنك لا تستطيع السير".

واستطرد :" أصبح القطار أكبر سوق لبيع المخدرات والحبوب المخدرة والتى يقوم ببيعها سرّيحة الشاى والقهوة ويطلقون عليها (الفراولة) ،والجرارات فيوجد منها ما يعمل فى الخدمة منذ عام 1942و 1952 وهى متهالكة وتسقط اسبوعياً ويتم عمل تجديد شكلى لها ثم تعود للخدمة على الرغم من انها أصبحت لا تصلح للعمل بشكل نهائى وقد ارجع تكرار الحوادث إلى تآكل القضبان مما يؤدى الى حدوث انقلاب للقطار، علما بان السكة الحديد بها حوالى280 قطارًا بما فيهم البضائع وان نسبة الأعطال بها تصل إلى 50% تقريبا ، ورغم اعتماد موازنة كبيرة للسكك الحديدية فى مصر، إلا أن خدمة شبكة السكة الحديد فى مصر غير متوافقه على المستوى المطلوب لها و غير مرضى عنها من المواطنين المستخدمين لها"، متسائلاً عن دور وزارة النقل تجاه حل هذه الأزمة، والإجراءات التى يمكن أن تتخذها هيئة السكك الحديد لتطوير الخدمة".

print