كتب محمود حسين
طالب الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان، ومستشار رئيس الجمهورية، بإطلاق حملة لاستيفاء شروط الجودة فى كل المعاهد الأزهرية وتوفر كل مقومات الجودة فيها.
وقال "الأزهرى" فى كلمته خلال اجتماع اللجنة الدينية بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عمر حمروش بشأن تدنى مستوى التعليم الأزهرى وخطة قطاع المعاهد الأزهرية للارتقاء بالعملية التعليمية، موجها حديثه لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية: "ما الجهود المبذولة لحث وتهيئة باقى الـ9 آلاف معهد لدخول الاعتماد والجودة بعدما تم اعتماد جودة نحو 210 معهد، يجب أن يكون هناك برنامج مكثف لتحفيز باقى هذه المعاهد، وإطلاق حملة لاستيفاء شروط الجودة فى المعاهد، وألا يقتصر الأمر على انتظار المعاهد حتى تتقدم للاعتماد فى الجودة".
وتابع "الأزهرى": "قضية الجودة ليست تحسينية، ولكن معايير أهمها، أن تكون المقررات الدراسية مطابقة للمعايير التى وضعها العلماء المتخصصين فى المادة، ومن المدرس الذى يصلح لتدريس المادة بهذه المعايير مما يتطلب ضرورة توفر الكفاءة فى المدرسين، وأغلب المدرسين لا تتوفر فيهم الكفاءة فيجب تدريبهم وتأهيلهم، وهل المعهد تتوفر فيه كل المقومات لنجاح العملية التعليمية، والخطورة أنه يوجد سقف زمنى معين وهو أن أى معهد أو كلية غير مستوفى شروط الجودة ستغلق".
واختتم "الأزهرى" حديثه قائلا: "مركز ضمان جودة التعليم التابع لمجلس الوزراء يطبق معايير جودة التعليم فى كل أنحاء الجمهورية، ونحن تأخرنا فى تطبيق هذه المعايير، والجودة ليس مجرد تحسين فى مستوى الزجاج والمقاعد ولكن ضمان توفر كل معايير ومقومات نجاح العملية التعليمية فى الأزهر".
وعقب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الدكتور محمد الأمير، قائلا: "أجرينا مسابقة لمعلمى ومحفظى القرآن الكريم، وأتحدى أن كل من عين فى المسابقة الأخيرة للقرآن الكريم ألا يكون حافظا للقرآن وكل القراءات العشر".