كتبت إيمان على
تقدمت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن مشكلة انتشار ظاهرة المسابقات التلفزيونية الوهمية.
وأوضحت النائبة سولاف درويش فى تصريحات لـ"برلمانى" أنه فى الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة المسابقات التليفزيونية، وتقديم جوائز مالية كبيرة بعضها بالمصرى وبعضها بالدولار، وأن الغرض من هذه المسابقات هو الحصول على أموال المشاهدين عبر الخصم من أرصدة هواتفهم المحمولة، بما قيمته «جنيه ونصف» على الدقيقة الواحدة، بعد أن يستقبل المتصلَ بريد صوتى يمنعه من الوصول للمذيع، واللافت للنظر أيضا أن تلك المسابقات مسجلة، ولا يتم بثها مباشرة، وذلك عكس ما يتوهمه المشاهدون.
وتساءلت عضو لجنة حقوق الإنسان عن رقابة الحكومة على هذه المسابقات، مستنكرة عدم اتخاذ إجراء واحد ضد أى قناة أو أى برنامج يقدم هذه الخدمات التضليلية رغم أنه قد تلقى الجهاز على لسان رئيسه 1629 شكوى بإعلانات ومسابقات مضللة، بنسبة 86% منها تتعلق بأدوية ومستحضرات صحية، و8% منها عن مواد الإبادة الحشرية و4% يتعلق بتزييف الماركات العالمية.
وطالبت بأنه يجب أن يكون هناك منظومة واضحة تعمل بناء على قواعد تدير برامج المسابقات بصورة قانونية، لأن النظام المتبع قديم ويعود لأيام الخمسينات، حيث يشترط على منظم المسابقة أن يحصل على موافقة من إدارة المسابقات بوزارة التضامن الاجتماعى، كما أن هذه الإدارة تعمل بنظام قديم جداً، يجب أن يجرى تجديده ووضع قواعد محدثة عليه لضمان حماية المستخدم أو المشارك من النصب أو الاحتيال.