كتب محمود العمرى وإبراهيم سالم
قال الدكتور محمد عبد الغنى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن قائمة شرف النواب فى قضية جزيرتى تيران وصنافير تمتد لتشمل أغلب النواب الذين أعلنوا رفض هذه الاتفاقية ورفض كل إجراءات الحكومة، من أول توقيعها مرورا بالتحايل على القضاء حتى إحالتها احالة باطلة إلى مجلس النواب.
وتابع "عبد الغنى" فى بيان رسمى، أنه عدد النواب "الرافضين" بلغ أكثر من 120 عضواً حتى الآن، فلا نعلم عن أى أقلية يتحدث رئيس ائتلاف دعم مصر ولا نفهم ما هو نوع "العافية" الذى يتهم به "السويدى" من أعلنوا عن موقفهم فلا هم صاحوا أو تشاجروا أو أجبروا نائباً واحد على تبنى هذا الموقف الشريف من وجهة نظرهم.
وأضاف "عبد الغنى"، أن السويدى يطالب بضرورة ترك الفرصة للنواب للدراسة والتحليل ويبدو أنه لا يعلم أن من أعلن عن موقفه قد درس وراجع وتيقن من مصرية الجزيرتين، واختار موقف صلبا هو عدم القدرة كنائب عن الشعب وكمواطن مصرى على التفريط فيهما وهو من حسن الطالع موقف أغلب الشعب المصرى الذى هو القائد والمعلم.
وأوضح "عبد الغنى"، أن السويدى يتحدث عن أن هناك محاولة لاختطاف النواب من داخل المجلس، "ونقول له بل أن من يحاول اختطاف النواب ومصادرة ارادتهم هو من طالب بإحالة الاتفاقية لمجلس النواب، وهو يعلم أنها منظورة أمام القضاء وأن هناك حكم ببطلانها، وهو من يخيف النواب داخل المجلس بالويل والثبور وعواقب الأمور أن تجرأوا ورفضوا الاتفاقية كما يمليه عليهم ضميرهم الوطنى، ويحاول الزج بالرئيس والقوات المسلحة فى هذا الملف".
وأوضح "عبد الغنى"، أن تيران وصنافير قضية وطنية وأمن قومى لا يمكن حسابها داخل حسابات الأقلية والأغلبية وهى قضية قسم أقسمناه جميعاً بالحفاظ على وحدة وسلامة أرض هذا الوطن وإصرارنا على احترام هذا القسم الذى التزمنا فيه باحترام الدستور الذى ينص على الرجوع إلى الشعب فى استفتاء عام يقول فيه الشعب كلمته.
من جانبه رد محمد أبو حامد، عضو ائتلاف دعم مصر، أن كل ما يفعله تكتل 25 -30 فى قضية الجزيرتين نوع من المراهقة السياسية، وعدم النضج.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"برلمانى" :"كان أولى بالتكتل أن يتعامل مع القضية بالملفات والمستندات، بدلا من العمل مثل النشطاء ،وحقيقة الاعداد هتعرف فى التصويت، الأولى أن يحشد قوائم مستندات تثبت مصرية الجزيرتين، بدلا من العمل على تدشين قوائم الشرفاء وغيرها"، مؤكدا أن ائتلاف دعم مصر عندما ناقش قضية تيران وصنافير استعان بالخبراء والمختصين لمعرفة الاتفاقية وشرحها و"الأقلية التى يتحدثون عنها ستظهر فى التصويت على الاتفاقية" .
