كتبت ريهام عبد الله
ثمن النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، جهود وزارة الخارجية ونجاحها فى الإفراج على المصريين المحتجزين فى إثيوبيا منذ بضعة شهور فى أعقاب الإضرابات الأخيرة التى شهدتها البلاد، مؤكداً أن لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان المصرى كانت على اتصال مستمر مع وزارة الخارجية، ومع السفير سامح شكرى وزير الخارجية، حتى تم الإفراج عن المصريين الذين كانوا محتجزين فى إثيوبيا.
وقال "الجندى" فى بيان له اليوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان يتابع هذا الملف بنفسه، وأن السفير سامح شكرى وزير الخارجية قام بجهود كبيرة واتصالات مكثفة مع كبار المسئولين فى إثيوبيا سواء رئيس وزراء إثيوبيا أو وزير الخارجية الإثيوبى حتى كللت جهوده بالنجاح.
ووجه النائب مصطفى الجندى الشكر للبرلمان الإثيوبى ونوابه، موضحاً أنه كان على اتصال مستمر بعدد كبير من أعضاء البرلمان الإثيوبى، وجميعا أكدوا حرصهم على حل هذه المشكلة من خلال التواصل مع الحكومة الإثيوبية، مؤكداً أن وزارة الخارجية لا تتوانى لحظة فى حل مشكلات المصريين بالخارج.
وقال النائب البرلمانى، إن الإفراج عن المواطنين المصريين بإثيوبيا لم يكن ليتحقق إلا من خلال حرص الجانبين المصرى والإثيوبى على الحفاظ على المكتسبات التى تم تحقيقها على مستوى العلاقات الثنائية بين الدولتين، مشيراً إلى أن علاقات مصر مع جميع الدول الأفريقية أصبحت جيدة للغاية، خاصة فى ظل الاهتمام الكبير وغير المسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعاون مصر مع جميع دول القارة السمراء وفى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب باعتبارها الدبلوماسية البرلمانية الممثلة للشعب المصرى سوف تساند وبكل قوة الدبلوماسية الرسمية وجهود الرئيس السيسى من أجل التعاون الحقيقى والجاد مع مختلف الدول الأفريقية وبما يحقق مصالح الدول الأفريقية وشعوبها.