كتب مصطفى النجار
أكد عمرو غلاب عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه مع التصريحات الحكومية المتفائلة فيما يخص المستقبل الاقتصادى، قائلًا: "لازم يكون عندنا نظرة تفاؤلية"، متوقعًا أن يكون مردود المشروعات القومية للدولة ممتاز.
وأوضح غلاب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن معدلات التنمية ستتحقق عندما يكون لنا مشروعات تنموية مستمرة، مطالبًا بعودة العمل فى مثل هذه المشروعات لأنها تؤدى إلى تحسين الناتج القومى،لافتا إلى أن لدينا مشكلة من ترسبات الماضى وهى استيراد 80% من احتياجاتنا، فعندما ننتج من المشروعات القومية سنكون قادرين على تصنيع كل احتياجاتنا.
وأرجع النائب، النظرة التفاؤلية للحكومة والتى يتفق معها فيها لأن التنمية الحالية تعمل على التركيز على ثلاثة دعامات رئيسية هى: بناء الإنسان والتى تتم من خلال تحسين كل العشوائيات وهو أمر جيد، إلى جانب التنوع فى المشروعات القومية من صناعية وخدمية ومبانى، بالإضافة إلى العمل على جغرافية المشروعات أى تنمية كل المناطق والتشغيل الطولى وليس العرضى فقط للمشروعات، وهو ما يحسن البيئة الاقتصادية ما يؤدى إلى أن الفترة القادمة تكون أحسن
وردًا على سؤال حول رؤية بعض المتخصصين عدم جدوى الاستثمار فى الصعيد من الناحية الاقتصادية لضعف مستوى الخدمات، قال عمرو غلاب، إنه طول الفترة الماضية نخدم المشروعات المجاورة للعاصمة ولا نتوجه للعمل فى الصعيد، إلا أننى أرى أن إنشاء الطرق العرضية مثل طريق بنى مزار ـ البويطى الذى يربط رأس غارب والوادى الجديد ويقطع الصعيد كله، وهناك طريق سوهاج البحر الأحمر، كل هذه الطرق تساعد على سهولة الحركة من وإلى الصعيد وربطه المناطق التى تساهم فى تنميته وجذب المستثمرين، لافتا إلى أننا نحتاج للتنمية فى الصعيد لتنمية الشباب وتشغيلهم لتفادى تصدير المشاكل من هذه الفئة العمرية وهو أحد الأسباب الرئيسية لتركيز الدولة على التنمية فى الصعيد ويجب إقامة مشروعات تنموية لشباب الصعيد لتجنب تصدير الإرهاب أيضًا.