كتب محمد صبحى
قال النائب مصطفى بكرى، ردًا على سؤال حول ذكرياته مع ثورة 25 يناير، إنه شارك فيها بدءًا من يوم 27 يناير فى اعتصام نقابة المحامين، ثم خرجها فى مظاهرة يوم 28 يناير من الأزهر.
وأضاف "بكرى"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "كنت أقود مظاهرة يوم 29 يناير محمولاً على الأعناق بدأت من ميدان التحرير، ثم تم احتجازى فى مستشفى قصر العينى حتى يوم 1 فبراير 2011 بسبب اشتباه فى أزمة قلبية، وبعد أن خرجت من المستشفى توجهت إلى مقر حزب الوفد حيث كان يجرى التنسيق بين القوى السياسية والمفكرين لمواجهة الأزمة ثم توجهت إلى التحرير وسط المتظاهرين".
وتابع "بكرى": "فى مساء 1 فبراير عندما خرج الرئيس مبارك ليعلن عدم ترشحه مرة أخرى كنت موجودًا فى قناة المحور مع بعض الشخصيات فى حوار مع معتز الدمرداش، وطالبت وقتها أن ينفض الشعب من ميدان التحرير وأن يترك مبارك الأمر لعمر سليمان، ويبقى مبارك بعيدًا عن الحكم، وهاجمنى البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، وكنت أقول: طالما جيش مصر موجود ستبقى مصر".
وأوضح النائب مصطفى بكرى: "الإخوان خطفوا الثورة وأرادوا إسقاط الدولة ومعهم بعض المتحالفين بالخارج، ولكن الملايين من أبناء الشعب المصرى يهدفون للتغيير، وليس إسقاط مصر، وهؤلاء الذين حموا الدولة من الإخوان والمتآمرين جنبًا إلى جنب مع الجيش".