كتبت ريهام عبد الله
قال النائب محمد بدوى دسوقى، عضو البرلمان بدائرة الجيزة، إن مشروع قانون تعويضات المقاولين المضارين من الإجراءات الاقتصادية الأخيرة؛ يحمى كيان قطاع التشييد والبناء كاملاً، ولا يعوض أصحاب الشركات والمقاولين كما يزعم البعض، مشيرًا إلى أن قطاع التشييد والبناء الوحيد فى مصر الذى لديه اكتفاء بنسبة 99.9% ولا يعتمد على أى شركات أجنبية، وذلك فى ظل تدهور القطاعات الأخرى مثل الصناعة والزراعة.
وأضاف "بدوى"، فى بيانٍ له اليوم الخميس، أن مشروع القانون يمثل حماية لقطاع التشييد والبناء والذى يمثل قاطرة التنمية، معتبرًا إنقاذه ضرورة نظرًا لما يمثله القطاع من المشاركة فى الاستثمارات فى مصر.
وأوضح "بدوى": "من يعترضون على القانون جاهلون بأهمية هذا القطاع، ويجهلون حجم الخسارة التى تعرض لها بعد تحرير سعر الصرف وما سوف يلاحقه من خسارة قد تؤدى إلى التعسر وإفلاس معظم الشركات فى هذا القطاع، فى ظل ارتفاع مدخلات الإنتاج بنسبة تتعدى الـ120%، والذى سوف يؤثر بشكل لا يقدر على تحمله الاقتصاد المصرى".
وتابع عضو مجلس النواب: "معظم الشركات فى هذا القطاع شركات حكومية كما أن القطاع الخاص أصبح شريك أساسى فى التنمية، ودعمه هو دعم للاقتصاد المصرى.. نحن بحاجة إلى استثمارات جديدة لدعم الاقتصاد، ويجب دعم الشركات الموجودة فعليًا وحمايتها من التعثر حمايةً للاقتصاد المصرى".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحكومة استفادت من انخفاض سعر النفط عالميًا، وأخذت فرق أسعار التخفيضات فى كل العقود المبرمة بين الحكومة وشركات المقاولات والتى تقدر بحوالى 30 مليار جنيه، قائلاً: "الدولة زى ما استفادت من التخفيضات وأخذت من شركات المقاولات، جاء دورها لتدعم وتساند تلك الشركات".