كتب محمود العمرى
قال الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، إن ما ذكرته النائبة منى منير، عن قصة "وا إسلاماه"، المقررة على الصف الثانى الثانوى، بأنها تحض على الإرهاب والأفكار المتشددة، أمر يعد تدخلا فى الشؤون الدينية التى تدرس، متسائلا: أين مبرراتها فى أن هذه القصة تحض على الإرهاب؟، موضحا إذا تم اللجوء إلى إلغاء هذه الكتب سيتسبب فى أزمة .
وأضاف الداعية السلفى، موجها حديثه للنائبة منى منير: "كل واحد يلزم حدوده، والتدخل فى هذه الأمور يعد تداخلا فى الشأن الإسلامى"، لافتا إلى أن انتشار ظاهرة إسلام بحيرى وميزو، وترك مثل هؤلاء سيتسبب فى انتشار الأفكار المتطرفة، والتى سيؤدى إلى تشكيل هذه الأفكار المتطرفة، وستكون أشد من الأفكار التى تعانى منها البلاد .
كانت قد تقدمت النائبة منى منير، باقتراح برغبة ضد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، بخصوص تعديل وتطوير المناهج التعليمية الخاصة بجميع مراحل التعليم الأساسى فى مصر، لمواجهة حالة العنف والتطرف التى سادت بين الشباب فى الآونة الأخيرة، وترسيخ الروح الوطنية فى نفوس سواعد مصر رجال المستقبل.
وقالت منى منير، فى بيانٍ لها، إن هناك بعض الفصول فى المناهج الدراسية التى يجب أن استبدلها نتيجة صعوبة فهمها بالنسبة لذوى النفوس الضعيفة، لاحتوائها على بعض المفاهيم والأحداث التى قد تُحْدِث نتيجة عكسية تنعكس مباشرة على المجتمع فى صورة تشدد وتعصب قد تصل إلى حد الإرهاب، مستعرضة مقطع لما جاء فى قصة "وا إسلاماه" المقررة على الصف الثانى الثانوى.