حرصا من موقع "برلمانى" على تقديم خدمة إخبارية متميزة لأعمال وجلسات ولجان مجلس النواب، يقدم الموقع خدمة أسبوعية تتمثل فى حصاد الأسبوع لأعمال البرلمان لتوثيق الأداء النيابى وتطبيق شعار الموقع كعين للنائب وعين عليه، وفيما يلى يعرض "برلمانى" أبرز تصريحات الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب خلال الأسبوع الجارى.
"عبد العال": حريصون على التواصل مع المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب
ألقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، كلمة افتتاحية بالمؤتمر الإقليمى للبرلمانيين بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى الوقائى، المنعقد الآن فى محافظة أسوان، والذى تنظمه الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد البرلمانى الدولى، بحضور ممثلين ورؤسات لعدد من برلمانات العالم.
وقال "عبد العال"، إن مصر وهى تستضيف هذا اللقاء المهم الذى يهدف إلى العمل على مكافحة الإرهاب ومنع التطرف المؤدى إليه من قبل أنظمة العدالة الجنائية، إنما تؤكد حرصها على التواصل مع المجتمع الدولى ومع منظمة الأمم المتحدة، متابعاً، : " وننتظر من المشاركين فى هذا المؤتمر الإسهام فى وضع الحلول لمشكلة التوازن بين متطلبات حماية الدولة والمجتمع، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيزاً للمساعى الدءوبة التى تبذل من أجل مواجهة العنف والإرهاب والتهديد والترويع".
وأضاف رئيس البرلمان المصرى فى كلمته، : " لقد عانت المجتمعات البشرية عبر التاريخ من الإرهاب وزادت حدة المعاناة فى العصر الحديث بانتشار هذه الظاهرة وتنوع صورها وتطور أشكالها، حتى أصحبت تمثل مشكلة عالمية تشغل الأذهان وتؤرق الباحثين عن الأمن والاستقرار".
"عبد العال" بمؤتمر الأمم المتحدة: الإرهاب لا يرتبط دوماً بالجهل أو الفقر والبطالة
قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن الواقع قد أظهر الواقع أن الجرائم الإرهابية لها عديد من الأسباب منها ما هو مرتبط بالإحساس بالظلم والقهر فى مسائل سياسية طال أمد حلها، ومنها ما يتعلق بسوء المعاملة والتمييز ضد الأجانب والتدخلات العسكرية الأجنبية فى بعض البلدان.
وأضاف "عبد العال" خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الإقليمى للبرلمانيين بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى الوقائى، إنه ليس صحيحاً أن الإرهاب يرتبط دوماً بالجهل والفقر والبطالة، فلقد أثبتت الوقائع والأحداث أن العديد من قادة الإرهاب على درجة عالية من التعليم والمستوى الاجتماعى والثراء وهذا ما يجب أن نتوقف عنده بالفحص والدرس والتحليل، ولا شك أن حل مسببات المشاكل من جذورها يعد أحد وسائل منع الإرهاب".
واستطرد رئيس البرلمان، : " إيجاد الحلول العادلة والمنصفة للمشاكل السياسية العالقة على المستوى الدولى سيسهم فى خلق واستقرار السلام الدولى، والركون إلى الشرعية الدولية واحترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، لا شك سيسهم أيضاً فى ذلك، والوقاية دوماً كما قالوا لنا خير من العلاج، فضلاً عن أنه يجب دوماً عند المواجهة المباشرة مع الإرهاب احترام سيادة القانون وذلك بالاعتماد على أجهزة الدولة المعنية، وعدم الاعتماد على المجموعات القتالية الخاصة والمليشيات المسلحة".
رئيس البرلمان: دول منحت اللجوء السياسى لقادة الإرهاب بدعوى الحفاظ على حقوق الإنسان
وقال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن الإرهاب أصبح شأناً دولياً تعجز عن مواجهته دولة بمفردها مهما بلغ شأنها وتعاظمت قدراتها، بيد أن تحقيق ذلك يكتنفه بعض الصعوبات بعضها ذات طابع سياسى والآخر قانونى، وإن هناك صعوبات ذات طابع سياسى تتمثل فى اختلاف مصالح الدول الذى أدى إلى عدم اتفاقها على الوقوف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب وعدم الاتفاق على معايير محددة للإرهاب الدولى توطئة للتعاون من أجل دحره.
وأضاف "عبد العال" خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الإقليمى للبرلمانيين بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى الوقائى،إن الصعوبات ذات الطابع القانونى أهمهما عدم الاتفاق على تعريف الإرهاب والجريمة الإرهابية، وترتب عليه عدم وحدة المعالجات التشريعية فضلاً عن عدم التفرقة بينها وبين المقاومة الوطنية المشروعة ضد الاحتلال.
رئيس البرلمان: نقاوم الارهاب ونحمى حريات الأفراد وفقاً للدستور
ووجه الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، رسالة إلى مارتن شون جونج أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الإقليمى للبرلمانيين بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى الوقائى، بإن مصر تتطلع باهتمام خاص إلى هذا المؤتمر الذى وصفه بالفرصة الثمينة لتحقيق إضافة نوعية مميزة على طريق وضع تعريف دولى محدد للإرهاب ومحاصرته، وتجفيف منابعه.
وأضاف "عبد العال" فى رسالته، أن الإرهاب يمكن أن يمارس على أيدى أفراد أو جماعات أو منظمات أو دول، وأن الإرهاب ليس حكراً على معتقد دينى أو جنس أو عرق، وأنه يتعين دوماً أن تكون المسافة واضحة بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال.
على عبد العال من مؤتمر الشباب بأسوان: تجربة المحليات فشلت فشلاً ذريعًا
قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن المحليات هى المدرسة التى يتعلم فيها الشباب كيفية ممارسة العمل السياسى أو كيفية ممارسة الديمقراطية وتهيئة الدخول إلى المجالس النيابية بعد ذلك.
وأضاف خلال الجلسة الثالثة فى مؤتمر الشباب المقام بأسوان، والتى جاءت بعنوان المشاركة السياسية وانتخابات المحليات، أن الإدارة المحلية فى مصر وتجربة المحليات بدأت منذ فترة كبيرة منذ 1883 فى صورة المديريات، وتطورت بأشكال مختلفة.
وأشار إلى أن تجربة الإدارة المحلية فى مصر فشلت فشلاً ذريعًا فى تحقيق الأهداف المرجوة منها بسبب العزوف عن المشاركة، خاصة أن نسبة المشاركة فى المحليات أحيانا تكون منخفضة ولا تسمح بالإفراز الجيد، خاصة وأنها تحتاج يحتاج إلى مشاركة الشباب لأن المحليات ما وجدت إلا للشباب.
وأوضح أنه لا يشغل أى سياسى أى موقع فى الدول المتقدمة إلا بدءً من المحليات، ولذلك تحفيز الشباب وتعليم ممارسة الديمقراطية لابد من أن يبدأ فى المحليات، ويتم حاليا دراسة مشروع قانون جديد للمحليات وهذا القانون سيكون مبنى على أحكام الدستور، لدعم مشاركة الشباب.
رئيس البرلمان: المجلس مستهدف وأموال كثيرة تنفق لإسقاطه.. ولن يستطيع أحد أن ينال منه
أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن البرلمان مُسْتَهْدَف وأن هناك مبالغ تُنْفَع لاسقاط هذا المجلس، لكنه سيظل صامدًا بالإرادة القوية وعزيمة أعضاءه ولن يستطيع أحد أن ينال منه، قائلاً: "هذا أغلى مجلس فى العالم من حيث الأموال التى تدفع ولا تزال تُدفع حتى الآن بهدف إسقاطه".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب يوم الخميس، أثناء مناقشة عدد من البيانات العاجلة المقدمة من أعضاء البرلمان.
وحَذَّرَ "عبد العال"، أعضاء مجلس النواب من التوقيع على أوراق دون معرفة محتواها، قائلاً: "ألاحظ أن البعض يجمع توقيعات وهو أمر فى غاية الخطورة، فهناك قضية تُنْظَر حالياً بشأن اتهامات بتزوير البعض لتوقيعات النواب، وعليكم أن تعلمون أن التزوير جناية من الجنايات التى تؤدى إلى إسقاط العضوية".
وقال "عبد العال" موجهًا حديثه لأعضاء مجلس النواب: "أرجو من النواب عدم التوقيع على أى ورق إلا طبقًا للمستندات المتواجدة بالأمانة العامة وقرار جمع التوقيعات.. أعلم أن هناك عاطفة المجاملة لكن لا مجاملة فى الأمور التى تتعلق بالمصالح العليا للدولة، وعلى الجميع أن يقرأ لمعرفة مضمون ما يوقع عليه أولاً، وهذه قواعد ندرسها لطلاب سنه أولى حقوق".