كتب مايكل فارس
قال النائب عيد هيكل، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن الحديث عن أموال تم تخصيصها لإسقاط البرلمان، لم يكن من فراغ فله شواهد وأدلة، فكثير من الجهات والمنظمات الحقوقية المدعومة من قوى الشر المتمثلة فى أمريكا وتركيا وقطر، تسعى لإسقاط شعبية البرلمان والوقيعة بينه وبين الشعب، فمعنى وجود سلطة تشريعية ورقابية إضافة للسلطة القضائية والتنفيذية، يعكس وجود سلطات مستقلة فى مصر، والسطلة التشريعية المتمثلة فى البرلمان، تقوم بتشريع وإصدار القوانين الخاصة بكل المصريين، لذا فالنيل منه هدف لهدم السلطة التشريعية ولو نجحوا فى القضاء عليها لوصلوا لقمة هدفهم.
وأضاف هيكل فى تصريحات لـ"برلمانى": من ضمن أعمال هدم البرلمان ما إثارة النائب محمد أنور السادات، الذى أحيل للجنة القيم بخصوص حديثه عن أموال شراء السيارات المصفحة للبرلمان، ليقول الناس: "إحنا مش لاقيين ناكل وبيشتروا سيارات بالملايين"، وذلك لإثارة البلبلة، إضافة للأقلام الخبيثة التى تتلقى أموالا من الخارج، ليثير كراهية الناس تجاه البرلمان، فيقال إن البرلمان بعيد عن مشاكل الناس وهو برلمان حكومى.
وأكد هيكل، أن الشعب المصرى لديه وعى ثقافى كبير جدا، خاصة عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويمتلك من الحس الوطنى والثقافة السياسية التى تجعله يميز ويفرق بين ما هو صحيح وما هو كذب وما يقال من أجل زعزعة الاستقرار، لذا ما قاله الدكتور على عبد العال فى مكانه الصحيح، ولكن مصر ستظل آمنة إلى يوم القيامة وهناك رئيس شريف طاهر ووطنى ومخلص ويعمل ليلا ونهارا من أجل الإنجازات والمشاريع الجديدة ويواجه المشاكل السياسة والاقتصادية والاجتماعية لمصر وفى القريب العاجل سنقطف ثمار عمله.
كان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، قد وجه حديثا لأعضاء البرلمان بالجلسة العامة، مساء الخميس قائلا: "إحنا أغنى مجلس واندفع فيه مش عشان يهدموا المجلس فقط، إنما عشان يهدموا الدولة ولكن للصبر حدود، نحن نسير على الطريق الصحيح وخليكم أقوياء، احنا جينا بالانتخابات"، مضيفا: "اللى واثق من نفسه لا يتكلم ولا يؤجج الشارع، وهناك مجموعة معروفة انكشف الحجاب عنها، أنا أعى ما قلته وخليهم يدفعوا واحنا نسير فى الطريق الصحيح".