كتبت سمر سلامة
تقدمت الدكتورة شيرين عبد العزيز القشاش، عضوة مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عصام فايد وزير الزراعة، بشأن انتشار مرض "الحمى القلاعية" بين المواشى على مستوى المحافظات.
وأوضحت شيرين القشاش فى تصريحاتٍ لها، أن المرض أصبح يهدد الثروة الحيوانية بجميع محافظات مصر وخاصة المنوفية، حيث أن هذا المرض معدى وشديد الوبائية ويؤدى إلى القضاء على المواشى بشكل سريع وكبير، مشيرة إلى أنه كابوس جديد وأزمة حقيقة جديدة أطلت برأسها على مستوى الجمهورية، خاصة وأنه ينشط فى فصل الشتاء ما قد يؤثر على الثروة الحيوانية، وبالأخص محافظة المنوفية، حيث أن هذا الأمر أثار مخاوف الكثير من الفلاحين الذين تتركز ثرواتهم فى تربية الماشية.
وأبدت النائبة تخوفها من أن يتحول هذا المرض إلى وباء يتفشى بين المواشى، مضيفة: "نجد الفلاح المصرى فريسة له، خاصة مع ارتفاع نسبة المرض داخل المحافظات المختلفة حيث أن نفوق ذلك العدد الهائل من المواشى منذ بداية ظهور المرض يهدد الثروة الحيوانية فى وقت عصيب يعانى منه الفلاحين وفى ظل تبعات الظروف الاقتصادية التى نمر بها الآن فنحن الآن بحاجة إلى تدعيم الثروة الحيوانية لأنها ركن هام من أركان الاقتصاد القومى"، متساءلة: ما هى الإجراءات والاستعدادات الوقائية التى اتخذتها وزارة الزراعة لمواجهة مرض الحمى القلاعية المنتشر الآن.
وطالبت الحكومة بتعويض الفلاحين البسطاء والمتضررين من هذا المرض رحمة بظروفهم لأن الفلاح الآن أصبح غير متحمل أية صدمات فى ظل هذه الظروف وهو الطبقة المطحونة وسط بحور المعاناة التى يغرق فيها الفلاحين مثل ارتفاع أسعار البذور والأسمدة بل واختفاؤها، وارتفاع أجور العمالة، وتدنى أسعار بيع المحاصيل للحكومة، مشددة على سرعة تحرك وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية بتشكيل اللجان البيطرية وتشكيل غرف عمليات فى جميع مراكز وقرى ونجوع المحافظات وتفعيل القانون رقم 53 لسنة 1956 الخاص بحظر نقل الحيوانات بين المحافظات للحد من انتشار المرض، وغلق الأسواق بالقرى التى تظهر بها حالات مصابة وذلك كإجراء احترازى مع واتخاذ الإجراءات الطبية الأخرى اللازمة لحماية الثروة الحيوانية بكافة وشتى الطرق.
