الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:52 م

محمد أبو حامد: "السلفيين فى القرى بيفهموا الناس إن ختان الإناث فرض واجب"

محمد أبو حامد: "السلفيين فى القرى بيفهموا الناس إن ختان الإناث فرض واجب" النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن بالبرلمان
الأربعاء، 08 فبراير 2017 08:32 م
كتبت إيمان على
أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، أن الحل فى مواجهة ظاهرة ختان الإناث تستلزم تجديد الخطاب الدينى، قائلاً: "السلفيون بالقرى بيأكدوا إن الختان فرض واجب.. ودى أكبر حرب تهدد بالقضاء على ظاهرة ختان الإناث".

وأضاف "أبو حامد"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن الإشكالية الكبرى تتمثل فى أن هيئة كبار العلماء لن تنصر الدولة فى حربها ضد ختان الإناث كما حدث فى شأن "الطلاق"، موضّحًا أن البرلمان انتهى من تغليظ العقوبة على من ارتكبوا ذلك سواء للطبيب أو للأسرة.

وأشار "أبو حامد" إلى أن الخطاب الدينى لابد أن يعتمد على تغيير فكر الختان، وزيادة التوعية بالمدارس التعليمية، وبالأخص فى الصعيد، وأيضًا تكثيف حملات التوعية على مستوى محافظات الجمهورية.

وشدد على أن "ختان الإناث" حرام بلا جدال، فكل ما يترتب عليه مفسدة أو ضرر حرام، ولكن هيئة كبار العلماء لن تستمع لذلك.

وكان قد أعلن المجلس القومى للسكان أن الاستراتيجة الخاصة بمكافحة ختان الإناث تستهدف القضاء على هذه الجريمة بحلول عام 2030 تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة، مشددا أن مصر قطعت شوطاً كبيراً فى طريق القضاء النهائى على ممارسة ختان الإناث، وتابع: أصبح تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى المسمى "ختان الإناث" جناية فى قانون العقوبات.

وأكد الدكتور عاطف الشتانى مستشار برنامج مناهضة ختان الاناث أن المجتمع المصرى يتجاوب مع كافة الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الوطنية المختلفة ويتضح ذلك من المؤشرات الإحصائية التى تبين تراجع نسب ممارسة ختان الإناث لاسيما بين الفتيات فى الفئة العمرية من 15-17 سنة من 74% طبقاً للمسح الصحى السكانى 2008 إلى 61% فى نفس المسح لعام 2014.


print