كتبت إيمان على
أكدت الدكتورة هبة هجرس، عضوة لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن الدولة ستنجح فى تخطى ظاهرة ختان الإناث والحد منها فى 2030، وأن الأمر يستدعى خطة توعوية جادة.
وأضافت فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن الدولة عليها أن تضع خطة جادة فى كيفية التعامل مع المرأة والنهوض بها فى تمثيلها فى جميع الجهات بالدولة، مؤكدة أن ترتيب مصر فى 2030 على مستوى العالم يؤكد أن مصر ستكون رقم 19 من الـ32 دولة اقتصاديا.
وشددت أن الخطة لابد أن تشمل تغيير مفاهيم الرجال فى محو القصة الوهمية وراء ختان الإناث، قائلة: "إحنا بنعرف بالجريمة لما البنت تكون ميتة"، مؤكدة أنه لابد من توعية الفتاة بسلبية الختان وتبعاته التى تضر بها، ومطالبتها بتبليغ أى طرف حال إقبال أسرتها على ذلك.
وأشارت إلى أنه لابد من تخطى تلك العادات البالية، فهى لا تمت للإسلام بصلة، قائلة: "البلد عايزة تعمل قفزة فى كل حاجة.. تسعى للحفاظ على حقوق المرأة".
وكان المجلس القومى للسكان أعلن أن الاستراتيجة الخاصة بمكافحة ختان الإناث تستهدف القضاء على هذه الجريمة بحلول عام 2030 تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ، مشددا أن مصر قطعت شوطاً كبيراً فى طريق القضاء النهائى على ممارسة ختان الإناث، وتابع: أصبح تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى المسمى "ختان الإناث" جناية فى قانون العقوبات.
وأوضح الدكتور عاطف الشتانى مستشار برنامج مناهضة ختان الاناث أن المجتمع المصرى يتجاوب مع كافة الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الوطنية المختلفة ويتضح ذلك من المؤشرات الإحصائية التي تبين تراجع نسب ممارسة ختان الإناث لاسيما بين الفتيات في الفئة العمرية من 15-17 سنة من 74% طبقاً للمسح الصحي السكاني 2008 إلى 61 % في نفس المسح لعام 2014.