كتب السيد فلاح
قالت النائبة ميرفت موسى، إن تراجع السياحة فى مصر، السبب الرئيسى فى تراجع العائد المادى للمتاحف، مقارنةً بالدول الأخرى، معقبة: "توجد أفكار عديدة لتنشيط سياحة الآثار، منها إنشاء متاحف فى الفنادق لجذب السياحة لها، بجانب إقامة متاحف فى المناطق السياحية الشهيرة، مثل شرم الشيخ والغردقة، بدلاً من وضع قطع الآثار فى المخازن"، مطالبة وزارتى السياحة والآثار بالاهتمام بمتحف ملوى فى المنيا، بعد افتتاحه وترميمه عقب تدميره فى 2013 أثناء فض اعتصام رابعة.
وأضافت ميرفت موسى، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "سياحة المتاحف والآثار تعتمد على السياحة العامة، لذلك نجد تراجعًا كبيرًا فى الإقبال على سياحة الآثار، إذ يجب وضع خطة لتنشيط السياحة الداخلية، ورحلات للمدارس والجامعات بصفة دورية للمتاحف فى المحافظات، ليكون الحل البديل لحين عودة الوفود العالمية".
كان متحف ملوى فى محافظة المنيا، الذى جمع بين جنباته قطعًا أثرية لأربع حضارات "الفرعونية، والقبطية، والرومانية، والإغريقية"، تعرض للنهب والتدمير خلال أحداث العنف التى شهدتها المحافظة عقب فض اعتصام رابعة والنهضة فى 14 أغسطس 2013، وتعرض المتحف لأسوأ عمليه نهب وتدمير نتج عنه تحطيم كامل لواجهات المتحف وسرقة 1043 قطعة أثرية من بين 1089 قطعة تشكل مقتنيات المتحف الذى أنشئ عام 1963.
ويضم متحف ملوى الذى تم افتتاحه فى سبتمبر الماضى بعد تجهيزه وإعادة ترميمه بـ11 مليون جنيه، 944 قطعة أثرية منها 441 قطعة من المتحف القديم إضافة إلى 503 قطعة تم إضافتها من مخازن البهنسا والأشمونيين والمنيا.