كتب عبد الوهاب العفيفى
قال سامى عبد الوهاب، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة والمرشح على المقعد الفردى فى دائرة بندر بنها بمحافظة القليوبية، إن الانتخابات البرلمانية ما هى إلا مواجهة بين الحق والباطل، وصراع بين نواب رأس المال "نواب رجال الأعمال"، والدولة المصرية ومواطنيها، مشيرًا إلى أننا مقبلون على معركة أمن قومى بين رجال الأعمال والدولة المصرية، ومضيفًا: "إذا استولى رجال الأعمال على مفاصل الدولة، أبشركم بمجاعة، وأؤكد أننا دائمًا وأبدًا سنحارب الفساد الإدارى الذى هو أخطر من الفساد السياسى"، مذكّرًا بأن الأهداف الستة الأولى لثورة 23 يوليو 1952 كانت القضاء على سيطرة رأس المال على السلطة.
وتساءل سامى عبد الوهاب - خلال حديث له مع أهل الدائرة، اليوم السبت، خلال مسيرته فى أحياء بنها فى الساعات الأخيرة قبل الصمت الانتخابى – "ما هى مصلحة أحمد عز فى دعم أكثر من ٨٠ مرشحا؟ ومصلحة نجيب ساويرس فى دعم أكثر من ١٠٠ مرشح؟ وما مصلحة منصور عامر فى دخول أكثر من ٢٣ نائبًا للبرلمان ومنهم منافسى الذى يعمل لديه ويتبنّى عامر حملته الانتخابية؟ فلا نريد دولة مبارك جديدى، دولة الأغنياء من الحرام والفقراء بالإجبار، ولهذا سنعمل على القضاء على الفساد الإدارى الذى هو أخطر من الفساد السياسى".
وأوضح سامى عبد الوهاب، أنه سيضع يده فى يد النائب المحترم خالد يوسف لإنهاء المدينة الصناعية التى بدأ فى إجراءات تنفيذها مؤخّرًا، كما وعد الأهالى بالانتهاء منها خلال ٦ أشهر، وسنعمل على جعل مصر دولة صناعية نحترم فيها رجال الأعمال المصدرين، وتساءل مستنكرًا "هل يعقل فى بلد بها٨٠% فقراء أن نستورد المخللات من الخارج؟!"
ووجّه "عبد الوهاب" خلال مسيرته، رسالة إلى منافسه فى الدائرة قائلاً: "منافسى بيقول لى شوف أبويا مين وأنا مين، أقول له أنا رجل محترم، وأحترم والدك، ولن أستطيع قول غير ذلك، لأنه من ثوار يوليو، وفى ذمة الله، أما أنا ابن رجل فلاح فقير كان يعمل من كدّه حتى تستطيع أن تأكل".