كتب محمود حسين
علق النائب شرعى صالح، عضو مجلس النواب عن حزب "مصر بلدى" بالدائرة الأولى بمحافظة أسوان، على تقرير لجنة التحقيق البريطانية بشأن نشاط جماعة الإخوان الإرهابية، والذى أكد ارتباط الجماعة المباشر بالعنف والإرهاب، وتأكيد رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" على أن أيّة علاقة مع الإخوان المسلمين أو التأثر بهم مؤشّر على التطرف، قائلا: "هذا انتصار لمصر التى نجحت فى تجفيف منابع الإرهاب".
وقال "صالح" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - إن هذا التقرير، ورغم أنه جيد وفى صالح مصر، إلا أن السلطات البريطانية تأخرت كثيرا فى إصداره، خاصة وأن العالم كله يقول إن هناك ارتباطًا وثيقًا بين العنف والإرهاب وجماعة الإخوان، ولكن دائمًا كانوا يتعللون بحقوق الإنسان، وكانت هناك أجندات غربية لإسقاط مصر، وهذه الخطوة من جانب بريطانيا طال انتظارها، وتأخرت كثيرًا قبل أن تدخل حيز التطبيق، ومن المحتمل أن تكون الأحداث الإرهابية التى شهدتها فرنسا وبعض الدول الأوروبية سببًا فى اعتراف بريطانيا بعنف الإخوان.
وشدّد النائب البرلمانى فى تصريحاته، على أنه لا بد من أن تكون هناك مواجهة حقيقية وجادة من كل دول العالم، لتطويق الإرهاب والقضاء عليه، وأن تكون هناك خطوات موحدة لمواجهة الإرهاب، وأن يعلم العالم كله أن الإرهاب لا دين له، وسيطال الجميع إن لم يتم التكاتف للقضاء عليه، متابعًا: "الإرهاب ضرب مصر وكان الغرب يتفرج علينا، ونجحنا فى تجفيف منابعه، وربما تغير موقفهم عندما رأوا اكتمال خريطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية، وسبقها الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، والغرب هم من صنعوا الإرهاب وداعش وجماعات العنف المتطرفة، وعلى بريطانيا أن تتخذ خطوات جادة وتراجع حساباتها، فهى من فتحت أبوابها للإخوان".
